عام 1937م حل قحط وجفاف في بلاد يافع الساحل الرواء وضواحيها
وجفت الآبار وجدبت الارض وكمل مخزون الأهالي من الحبوب
ما اطر بالعاقل حسن عبيد جابر على جابر المنصري إلى شد جمال المناصر وآل يوسف ومن يملك جمال من باقي أهالي الرواء
والتوجه إلى إخوانه المناصر في محافظة لحج بلاد العبدلي ويملك المناصر اكبر الأراضي في الفيوش ودار المناصر والعماد إلى حدود عدن
وصلت جمال العاقل حسن عبيد إلى بلاد إخوانه المناصرة في لحج واستقبل استقبال حار وبحفاوة
لما يحظى الرجل بمكانه عاليه فهو كان مرجعية على مستوى دلتا أبين الفضلي واليافعي
وما يدل على ذلك لجوء بعض القبائل الفصلية عند حصول عليها الظلم من بريطانيا أو سلاطين أو قبائل أخرى كانت تلك القبائل تستند إلى العاقل حسن عبيد جابر بن جابر عمر معوضة العبسي المنصري الكلدي
ومن هذه القبائل
1…ال شداد وآل زيادة (المخزن) مرة واحدة
2…الحيادر آل حيدرة منصور (الدرجاج) مرتين
3…المساعدة ال المسعدي (المخزن) مرتين
4…قبيلة السالمي الاسلوم (خبت لسلوم)
أما الأسر والأفراد بالعشرات
وكانت العادة والاتفاق اذا حل القحط والجفاف في لحج يأتوا إلى ديار إخوانهم في بلاد المناصر الرواء ونواحيها ويأخذوا الحبوب والعكس صحيح .
وصلت الجمال الى الرواء محملة باكافة الحبوب البيني والدخان والهند والاربة والذرة
ابتهج سكان القرية وعم السرور
وصلت الجمال إلى تحت ديار العاقل حسن عبيد جابر المنصري
وانزلت الحمولة (الحبوب) وتحمل الرجال أكياس الحبوب ليدخلوها إلى مخزن ودار العاقل حسن عبيد فنهرهم إلى وين ذاهبون قالوا ندخل الحبوب إلى داخل الدار فقال لهم حطوها واسكبوا كل الحبوب من الأكياس ووزعوها على كل البيوت بالتساوي وبعد استكمال التوزيع ادخلوا حصتي الي مثل اي واحد منكم إلى داخل الدار
هذا حسن عبيد جابر علي جابر عمر معوضة المنصري
عاقل بلاد الرواء ونواحيها وعاقل ومرد المناصر وكلد ذاك الزمان في أبين .