آخر تحديث :الأحد-19 مايو 2024-08:58م

دنيا دول والزمن يوما لك ويوما عليك

الأربعاء - 10 أغسطس 2022 - الساعة 11:13 م

الشيخ ناصر عبدالله المنصري
بقلم: الشيخ ناصر عبدالله المنصري
- ارشيف الكاتب


بالأمس اللي كان شرعية اليوم متمرد و مليشيات 
واللي كانت مليشيا اليوم شرعية

موضوع شبوة حسمه الموقف الصلب للمجلس القيادي الرئاسي 
بقراراته ونزعه لشرعية القوات الأمنية والعسكرية
ما تغير بين الأحداث الأولى والأحداث الحالية 
في الأحداث الأولى كانت هذه القوات قوية بالشرعية الدستورية وموقف الرئيس والحكومة ووزير الداخلية وايضا موقف المحافظ بن عديو كل هذه كانت مساندة وهي الدرع الصلب والدعم المعنوي والمادي وهذا السبب في تحقيق النصر 
وكانت الجهة الأخرى النخبة الشبوانية لا مرجع لها إلا الانتقالي 
في الأحداث الأخيرة 
القوات الأمنية والعسكرية التي كانت بالأمس هي قوات الشرعية 
أصبحت اليوم بلا رئيس ولا حكومة ولا وزير داخلية مثل الوزير السابق وبلا محافظ بجانبها بل خصمها

بلمح البصر أصبحت هذه القوات بلا شرعية، بل الشرعية ممثلة بالمجلس الرئاسي أصدر قرارات تغيير تلك القيادات وبهذه القرارات بليلة نزعل عنهم الشرعية ليصبحوا في اليوم الثاني متمردين ومن يقف معهم مليشيات 
وهذا السبب الرئيس الذي أفشل كل آمال ومخططات تلك القيادات ومن يقف ورائهم 
وهنا نقول الايام دواره 
والدنيا يوما لك ويوما عليك
والسياسة قذره