آخر تحديث :الخميس-18 أبريل 2024-09:54م

شبوة لا تستحق العبث

الثلاثاء - 09 أغسطس 2022 - الساعة 09:25 م

جهاد حفيظ
بقلم: جهاد حفيظ
- ارشيف الكاتب


ما يجعلنا اليوم نتألم على ما يحدث في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة هو اننا كنا نتعلق بالأمل بأن وجود القناعات والارادة  لقيادات السلطات المحلية سنرى واقع مختلف وما شهدته شبوة في الاعوام الأخيرة كان محط اعجاب لكل زوارها من المحافظات..

ما يحدث اليوم من قتال بين الاخوة هو نذير شؤم لتلك المحافظة الابية ويحز في نفوس كل الشرفاء وكان على كل القوى السياسية المختلفة ومشائخها وكبارها  في المحافظة أن يكون لها موقف قوي وجرئ  وشجاع ولا يخافوا في الله لومة لائم  يجنب شبوة الفتنة ..

شرعية البلد لا ندري من يمثلها  هل المجلس الرئاسي أو الحكومة أو القوى السياسية الأخرى المشاركة في مجلس الرئاسة وبعد تشكيل المجلس الرئاسي منذ ثلاثة أشهر ونيف  هل هناك غرفة عمليات مجلس رئاسة  موحدة لتشرف على المحافظات المحررة في السلم والحرب لتأكيد قانونية ما يصدره من قرارات الملزمة لكل المناصب وتنطلق من حرصها الوطني واستقرار المناطق المحررة..

التجييش الاعلامي الغير مسؤول تجاه ما يحدث في شبوة له جانب سلبي على مستقبل المحافظات المحررة ولا يساعد على الاتجاة إلى اعادة الاعمار لما دمرتة الحرب  واعطاء المواطن استراحة لما يعانية من غلاء الاسعار في كل نواحي الحياة التي لا نحسد عليها واطلاق صكوك الوطنية في كل شاردة وواردة والوطن الجريح لا زال مسلوب السيادة والقرار ، ونقول لمشائخ شبوة والقوى السياسية والاجتماعية لن يأتي الاستقرار لمحافظتكم إلا بتوحيد كلمتكم تجاة مصير شبوة ومستقبلها ..