الشيخ توفيق عبود قائد عظيم بعظمة هذا الوطن

ان الأهداف التي يناضل من أجلها الكثير هي القيمة الحقيقية لهم، فمن له هدفا شخصيا فلن يتعدى حجم شخصيته ومن عمل جاهدا من اجل قريته فلن يتعدى حجمه هذه القرية، ومن كان هدفه الأموال فلن يكون أكثر حجما من المال الذي يسعى للحصول عليه، ولكن عندما يكون القائد يمتلك كل صفات ومهارات القيادة فهنا يكمن الفرق بين عباد المال وعباد الأوطان 
فالشيخ توفيق عبود قائد اللواء الثاني عمالقة جديدة من القادة الذين يظل هدفهم بناء الوطن وحماية مكتسباته وتأمين شعبه وتحرير كل شبر فيه، فتراه يدعو من يعاديه إلى السلام، ويقابل من يسيء إليه بالاحسان ويتنازل عن حقه من أجل أن يعود الحق للجميع، وبهذا يكون كالطود شامخا لا تهزه الرياح ولا تؤثر عليه كل الزوبعات والفقاعات الصغيرة .

الشيخ توفيق عبود ذلك المناضل الجسور، هو من تترسخ فيه القيم والمبادئ ولنا الفخر أن تنجب بلادنا ويعيش بين اوساطنا مثل هذا المناضل الجسور والقائد الفذ الهمام 
فمن صفات القائد توفيق  عبود بأنه يمتلك قلبا كبيرآ وصدرا يتسع لاحتواء الجميع ويدا تمتد نحو الكل، وفقك الله قائدنا الفذ ومناضلنا الجسور .

انا لست من افراد هذا القائد ، ولكن ما دفعني الى كتابة هذا 
عظمة هذا القائد وشجاعته .