آخر تحديث :الخميس-18 أبريل 2024-02:32م

الوزير كلشات عنوان للشامة والوفاء

الثلاثاء - 09 أغسطس 2022 - الساعة 03:51 م

حسن علوي الكاف
بقلم: حسن علوي الكاف
- ارشيف الكاتب


سطر معالي الوزير أنور كلشات وزير الكهرباء والطاقة الأسبق موقفاً مشرفاً ورائعاً في أثناء زيارته إلى الغنّاء تريم حضرموت قبل مايقارب عام هذا الموقف العظيم ليس بغريب عن الدكتور أنور ووالده رحمة الله وإخوانه وأهله الذين عرفوا بنبل الأخلاق والتواضع؛ ففي إطار مهمته الرسمية لزيارة وادي حضرموت قام بزيارة لمنزل أبو عوض طارق بن ديول وإخوانه وزيارة خاصة لمنزل العم كرامه صالح باحشوان أبو كمال بعيديد وهو صديق والده المرحوم الذي تربطه به علاقة تمتعد لعقود من الزمن صداقة أخوية اهليه مبنية على الحب والصدق وللأمانة كنت مرافقا لتلك الزيارة مع معالي الوزير شاهدا لذلك الموقف الرائع بأم عيني رأيت دموع الفرح والسعادة تنسكب من عيني العم كرامه باحشوان بزيارة إبن صديقة الوفي وزير الكهرباء والطاقة لزيارته لمنزله بتريم وهذا دليل المعزة والتقدير والاحترام الذي يكنه للعم كرامه باحشوان رغم مشاغل وزير الكهرباء والطاقة في حينها ومشاكلها الوزارة الكثيرة إلا إن زيارة صديق والده لابد أن تكون ضمن برنامج اجندته الرسمية في وادي حضرموت وهذا دليل الوفاء والعرفان والشهامة . 
تعمدت تأخير نشر هذا المقال بعد مغادرة الدكتور أنور كلشات كرسي الوزارة حتى لا نحسب متملقين أو لنا أغراض في عملية النشر وهو وزيرا؛ اليوم أصبح مواطنا مثلنا لكنني أعرف الصديق أنور ويعرفه كل أبناء محافظة المهرة شخصية تحظى بحب وتقدير الجميع حافظ لكتاب الله متعلم متواضع دمث الأخلاق شاب طموح لديه من الأفكار والاطروحات المفيدة مثل هذه الكوادر الوطنية الشريفة تم تعيينه في وزارة الكهرباء والطاقة بعد تهرب المكونات السياسية وابتعادها عن حقيبة وزارة الكهرباء والطاقة كونه ملفا شائكا وفيه تراكمات كبيرة وتركوه لتكون وزارة الكهرباء والطاقة من نصيب محافظة المهرة لكن محافظة المهرة ورجالها كانوا عند الموعد ولم يتهربون واستطاع أن يقدم مابوسعه لخدمة الوطن وانتشال ملف الكهرباء العصيب الذي يحتاج قراراً سياسياً لحل هذا الملف المعقد على مستوى الجمهورية ؛  تجربة خاضها الدكتور أنور اكسبته خبرة ومعرفة بالعمل في وزارة مشاكلها متراكمة و معقة جداً؛ 
لا أطيل كثيراً في الحديث نقول إن الرجال مواقف وماشاهدناه من مواقف كثيرة للدكتور أنور كلشات تدل على شامته التي تربى عليها من والده وإخوانه واسرتهم؛ زيارتكم إلى مدينة تريم وزيارة العم كرامه باحشوان وابوعوض بن ديول واخوانه والتوجيه بتحسين التيار الكهربائي في منطقة الخليف وبتعاون مدير عام المؤسسة ومدير إدارة المؤسسة  بتريم قد أتت ثمارها اليوم لأبناء المنطقة وسيظل ذكركم طيب أخي أنور وسيكون طريقكم منورا في المستقبل إن شاء الله تعالى...