آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-04:36ص

لا للانقياد ياقادة

الثلاثاء - 09 أغسطس 2022 - الساعة 12:00 ص

د.عبدالجبار ألدعيس
بقلم: د.عبدالجبار ألدعيس
- ارشيف الكاتب


 

لايجب ان نذهب الي التناقضات في الجغرافيا الواحدة لقد اثبتت التناقضات عدم استقرار القرار السياسي والمؤسساتي في العراق وعلية لايجب تكرار هذه التجربة في اليمن فنحن ذاهبون الي مايريدون هم لنا من وطن وليس مانريد نحن من وطن هل سوف ينقاد قادتنا خلفهم لنجد انفسنا ابعد ثم ابعد عن انفسنا وعن ماكنا عليه الوطن. 
من سوف 
،،،يفرمل ويوقف هذا الانقياد،،

لايجب ان نتماها لمصالحنا المتباعده يجب ان نظل واحد  للاسف مصالحنا تقزم الوطن الي جغرافيات مصغرة تفتت جغرافيا الوطن الكبير هل يعلم الشعب ان القيادات منجره الي مايريدونه منها اصحاب الاجندة الخارجية في بلادنا قائد الايقاع وليس مايريده اليمنيين لدولتهم.

افيقوا ايها القيادات لايوجد دولة عربية بعشرة رؤوس ٨+٢

المجلس الرئاسي بثمانية واثنين في صنعاء احمد على وعبدالحوثي
لايجب ان نخالف سنن الله 
القائل( لَوْ كَانَ فِيهِمَآ ءَالِهَةٌ إِلَّا ٱللَّهُ لَفَسَدَتَا ۚ) صدق الله العظيم. 
لايجب جمع التضاد فكيف يستقيم الحال ومن سوف يصدق ان نحن ذاهبين الى استقرار وسلام في ظل ايمان كل طرف باحقيته بما تحت يده وبدون منازع الا يكفي ماصرح به العميد طارق ان الاخوه الجنوبيين ذاهبون الي خيارهم بالانفصال ويبقى الدور على الاختلافات في الشمال والجنوب كيف سيصبح هذا الوطن عندما تكون الامم المتحدة وامريكا دائمين الحضور في الساحة السياسية اليمنية لفصل النزاعات وتوجيه الفرقاء والتلاعب بالاجندة لدفع الاطراف للوصول بهم إلى حيث يراد منهم يا ايها القادة هل من رجل رشيد ام انه الانجراف مع التيار وصعب التراجع خصوصا انه لايوجد لدينا نحن الية التوقف ولم نعد نملك القدرة على اعادة النظر
ايها الشعب اليمني باي عالم انت متواجد اليس لك كلمة فيما يجري متى سوف تفوق من تخزينتك لتوقف السيناريو الذي يفتتك يجزئك يبقيك اطراف وليس وطن ويحرم اجيالك في المستقبل الانتماء إلى حاجة كان اسمها اليمن..... 🇾
د. عبدالجبار الدعيس