يبدو أن التغيرات في الأشخاص و الأسماء لا أكثر ولا أقل ، أما الأفعال والتصرفات تظل ( قدر ) جاثم على أبناء محافظة شبوة ينخر وينهش في أجساد معيشتهم وحياتهم اليومية دون رحمة أو رفق ، مثل الاورامه ( السرطانية) الخبيثة التي تفتك بجسد من تصيبة و ( العياذ بالله ) .
نقاط القوات الخاصة في مديرية رضوم في محافظة شبوة ، أو ماعرفت منذ الوهلة الأولى من وصولها إلى المديرية في إبان أحداث ( فاتحين أغسطس ) من العام 2018 م ، بنقاط جبايات ( خمس السيد ) .
اليوم تلك النقاط التابعة للقوات الخاصة في مديرية رضوم في محافظة شبوة ، وتحديداً في منطقة ( عين بامعبد ) الساحلية ، تجاوزات كل معاني ( اللهط ) ، وتعدت كل خطوط ( الهبر ) ، و خرجت عن حدود المعقول في ( نهب ) المواطنين ، وأضحت تلك النقطة في ( عين بامعبد ) تطبق قانون ( التقطع والسلب ) وبقوة السلاح ، وبالزي الرسمي وشعار ( الدولة ) .
يقوم القائمون على نقطة ( عين بامعبد ) من أفراد القوات الخاصه ( الأمن المركزي ) سابقاً ، بفرض نسبة ( 5 ) بالمائه على كل السيارات المحملة بالأسماك ( العوازل ) الخاصة ب ( الصيادين ) ، وبالإكراه وقوة ( السلاح ) .
تصوروا ( 5 ) بالمائه على قوت وتعب وعرق الناس ، وكأنهم بذلك يقولون مايطبقة ( السيد ) عبدالملك الحوثي في العاصمة ( صنعاء ) من ( الخمس ) يجب أن يطبق على شبوة ، ومديرية رضوم بالتحديد شريان الحياة للمحافظة .
تصرفات وأفعال ، وقانون ( خمس ) السيد يطبق أمام أنظار سيادة ( السلطان ) المحافظ بن الوزير ، وعنجهية وبلطجة ونهب ( عيني عينك ) يحدث في عهد وخلافة السلطان المعظم لمحافظة شبوة .
خمس السيد يرمي بظلاله في نقاط القوات الخاصه في مديرية رضوم ، وتحديداً في منطقة ( عين بامعبد ) الساحلية ، على كل من يبحث له عن قوت يومه من ( صيادين ) المديرية .
القوات الخاصه في نقطة عين بامعبد الساحلية في مديرية رضوم في محافظة شبوة تقاسم ( الناس ) في أرزاقهم وتفرض عليهم قانون ( السيد ) أمام سبات عميق وصمت مريب من سيادة السلطان المعظم لمحافظة شبوة إبن الوزير ، فأين (المشتكى ) إذا كانت أرزاق الناس بين أنياب ( خمس السيد ) ومخالب سبات السلطان المعظم ...!!!!