يسعى المجلس الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس رشاد العليمي ونوابه لازحات الظلام المخيم على شعبنا منذ دخول مليشيات الحوثي صنعاء التي احالت اليمن الى ظلام يفتقر الى بصيص امل ليخيم الجهل والمرض وتسكن الأحزان كل بيت يمني لفقدان أولادهم ومعيليهم.
بينما غرقت المحافظات المحررة بمتاهات الصراع الكيدي بين الفرقاء السياسيين نتيجة غياب الية توحد المكونات المنضوية تحت قيادة التحالف والشرعية اليمنية لتتطور المناكفات السياسية الى مواجهات عسكرية افقد جمهور الشرعية أمل استعادة بنية الدولة
وهو ما ادركه قيادة المجلس الرئاسي ما جعلهم يعملون تحت قيادة فخامة الرئيس رشاد العليمي لإنهاء المعوقات والمسببات التي طغت على المشهد السياسي والأمني وذلك من خلال إعداد خطط ممنهجة تهدف الى تحقيق التكامل السياسي.
وانها اي مسببات لعودة الانقسام بين مكونات الشرعية متخذا خطوات إيجابية عدت بشكل جيد وضمن قراءة الواقع السياسي وكيفية التعامل معه بحيث يتحول من انقسام الى تكاتف الجميع ضمن هدف واحد
يعمل لتلافي الأزمات المتراكمة منذ زمن طويل رغم الوضع السياسي والأمني الصعب الذي تمر به اليمن في ظل تعنت ميليشيات الحوثي والوضع الاقتصادي المنهار التي بات تحدي صعب امام قيادة المجلس الرئاسي باعتباره ازمة عالمية تلقي بظلالها نتيجة الحرب الروسية الأوكراني .
ومع ذلك يسعى قيادة المجلس الرئاسي لخلق حلول تخفف من الازمة الاقتصادية والنهوض به ليتمكن المواطن من العيش بأمان ما يحتم علينا التمسك بهذا البصيص الذي يكبر مع الوقت مايجعل الظلام يتلاشى وتنزاح العتمة من سماء بلادنا.
ولن تنزاح لا بمباركة الخطوات الايجابية التي يقوم بها المجلس الرئاسي وتشجيع كل خطوة صائبة تحمل في مكنونها تصحيح الاخطاء وازالة المعوقات بعيدا عن المناكفات السياسية التي تولد مزيد من المآسي وتعيق النجاح الذي نحلم به كيمنيين
