آخر تحديث :

حقيقة كذبة امريكا .. اسلحة الدمار الشامل في العراق وفي اليمن محاربة الارهاب لاسقاط الدولتين

الأربعاء - 03 أغسطس 2022 - الساعة 01:51 م

د.عبدالجبار ألدعيس
بقلم: د.عبدالجبار ألدعيس
- ارشيف الكاتب


   


اسقاط الدولة يسهل للامريكان التحكم في الحكومة الموالية وهذا ماحدث في العراق عندما سمح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في العام ٢٠١٤ باستيلاء داعش على الموصل محافظة صلاح الدين وعلي المعسكرات وتسليم القيادة العسكرية للاسلحة وفرار العساكر لتصبح محافظة صلاح الدين محافظة تم تسليمها للارهاب
 من نوري المالكي في ٢٠١٤ فبراير بالاتفاق مع ادارة اوباما

وفي اليمن من العام نفسة ٢٠١٤في الشهر الاول كانت القيادة اليمنية السياسية والعسكرية قد سمحت لتمكين الحوثي من حرف سفيان والجوف ولم يقتصر الامر على هذا بل قامت حكومة اوباما بتوجيه الاوامر الى القيادة السياسية والعسكرية في اليمن بالتعاون وتسليم دماج للحوثي بعد حرب دفاعية استمرت ثلاثة اشهر تدخل العاهل السعودي عبدالله بن سعود لارغام الطلاب بمغادرة دماج وتركها للحوثي وتم بعدها تحرك الحوثي الي عمران وكانت التوجيهات قد وصلت من اوباما الي هادي وعفاش ووزير الدفاع وهيئة الاركان وهذا بكل صراحة قد تم الاعتراف به من وزير الداخلية الترب والاخ المقدشي قائد فرقة الامداد التي وقفت امام معسكر ٣١٠ بدون تدخل وتحول بعض العساكر من البس العسكري الي البس المدني والالتحاق مع الحوثي والاخ فهد الشرفي قد صرح في فيلم الطريق الى صنعاء ان الرئاسة كانت ترسل الوفود الرئاسية وكانت هي المسهله للحوثي بالوساطة لدى القبائل والقادة للاستيلاء على المناطق والمعسكرات والسلاح وتسريح الجنود والضباط الوطنيين وقتل المعارضين وقد اعلن اوباما الشراكة مع الحوثي بمحاربة اعداء امريكا في اليمن وتم تمكين الحوثي من صنعاء وانطلقت شاصات الحوثي الى البيضاء بغطاء جوي من الدرونز الامريكية وهذا ما اعترف به اوباما في احتفال عسكري داخل احد الكليات العسكرية يقول لقد تعاونا مع الحوثي في اليمن ضد الارهاب وهذا الاعتراف كذبة امريكا في اليمن لاسقاط الدولة ك كذبة امريكا في العراق لاحتلالها باسم اسلحة الدمار الشامل  وعليه فمبرر تواجد امريكا والحوثي على هرم السلطة العسكرية باسم محاربة الارهاب الديني والذي يعتبر حسب الاعراف الدولية جرائم حرب لايعطي الحق ل امريكا بمحاربة جماعة دينية ب جماعه دينية اخرى والعودة لحروب الكنيسة في القرون الوسطى والتي تعتبر جرائم حرب عالميه ولايحق ل امريكا ان تستعين بجماعه متطرفة في محاربة جماعه متطرفة اخرى اذا كانت هذه حقيقة 
ولا يجب أن تقول امريكا ان حكومة هادي كانت ضعيفة لتتحالف مع الحوثي والا لماذا في العراق تحالف ترامب مع حكومة رئيس الوزراء العبادي  لمحاربة داعش وهزيمة الارهاب بتكوين تحالف دولي . 
ولهذا السبب اسقطت الدولة اليمنية وبهذه الكذبة الامريكية اسقطت السيادة وتم تسليم المؤسسات العسكرية والاقتصادية والامنية والقضائية والقانونية والحقوقية وجميع المؤسسات والسلطات للحوثي ماعدا الجانب السياسي المعترف به دوليا ابقيت الشرعية ك تصريف اعمال ومن اهم مايقوم به التوقيع على القرارات التي تملى عليها والتي لايمكن ان تختزل بيد الحوثي ويظل التحالف الامريكي الحوثي علاقة غير شرعية ووجود النفوذ الايراني في اليمن بعلاقة حرام سياسيا بنفوذ الامبراطوريات القديمة وعليه صرح المسؤول الايراني انهم يحكمون اربع دول عربية سوريا ولبنان والعراق واليمن.

في اليمن كذبة محاربة الارهاب ذريعه لاسقاط الدولة مع ان الدول المجاورة في الجزيرة العربي تصدت بنفسها للمسائل الامنية والارهابية ولم تتدخل امريكا باسم محاربة الارهاب في هذه الدول ك مصر والسعودية ومعظم الدول العربية..

لماذا فقط اليمن تولت امريكا التعاون مع جهة غير رسمية في اليمن بمحاربة من تسميهم امريكا اعداء امريكا
باي معايير عقلانية او سياسية يمكن ان يقبلها او يمشيها عاقل

ان دولة اجنبية تحارب داخل دولة اخرى اعدائها متجاوزة الاعراف والمواثيق الدولية

وهل هذه الكذبة تصدق 
اكيد لا انها كذبة عارية  .


ان الحقيقية ياساده ان امريكا لاتحارب الارهاب في اليمن

وانما تختلق الارهاب في اليمن لتنفذ اجنده سياسية وعسكرية واقتصادية تخدم مصالحها وحليفها في الشرق الأوسط.

اولا في الحرب بين الشرق والغرب بالملاحة والممرات المائية .
ثانيا افتعال الحرب لجعل اليمن منطلق للتغيير الديمغرافي في الخليج والجزيرة العربية  ..

امريكا على الجانب السياسي  قدمت اليمن جزره لايران لتوقيع الاتفاق النووي ولم تستخدم معها العصا لترغمها على التوقيع نوع من ادارة الصراع بين الشرق والغرب وارادت اليمن تكون تحت البند السابع لتظل المواني اليمنية والسواحل تحت السيطرة الامريكية ولا تمكن ايران من الاستيلاء عليها وبذلك قربت ايران من الحلف الغربي وابعدتها عن الصين سياسيا هذه النظرية الغبية التي تخدم مصالح امريكا لم تكون حقيقية فعندما تغير الرئيس الأمريكي تغير كل شيء وشاهدنا ماحدث في عهد ترامب ايران مازالت في الحلف الشرقي ولكن الحقيقة ان السماح لايران باليمن وكان ممكن تمكين ايران من الخليج في عهد عبدالله بن سعود قبل وصول محمد بن سلمان ومحمد بن زايد والسيسي هو من اجل احداث البلبلة والقتل في الوطن العربي له اهداف غير معلنة تخادم ايراني اسرائيلي ديمغرافي خدمة ل اسرائيل الكبرى والتي تتحقق بعد عشر سنين من الان وما تحصل عليه ايران الان من نفوذ على بعض الدول يُمكن ايران ان تزعم استعادتها للامبراطورية الفارسية ولكن كان كسرى لا يحتاج للاعتراف الدولي بمناطق نفوذه واما اليوم فان الاعتراف الدولي عصمة بيد امريكا تلعب به كيفما تريد ولم يتم الاعراف الدولي بنفوذالنظام الايراني في المناطق العربية وانما العكس ادرج اجنحتها في المنطقة التابعة والحرس الثوري على راسها منظمات ارهابية ومنها جماعة الحوثي ولو انها تراجعت عن هذا القرار 
اذا امريكا تستغل ايران وتسمح لها بنفوذ غير شرعي في بعض الدول لصالح اسرائيل ولكن نفوذ امريكا في هذه الدول هو الاهم والحقيقي فلقد غيرت عادل عبدالباري في العراق الذي زار الصين واسقطت حكومة خان في باكستان واسقطت الرئيس في سريلانكا لكي تظل مصالحها مؤمنة علي طريق الحرير ولقد كان اجتماع جدة للامن والتنمية لربط الانظمة العربية مع امريكا ك مجلس الخليج ومصر والاردن والعراق واما اليمن فهي تحت النفوذ الامريكية بالقرار ٢٢١٦.

اليمن تحت البند السابع تعطل دور السلطة الرئاسية في الدولة وتختزل السيادة بالوصاية وتلزم الواقع العام اليوم بالهدنة الى ان يتجلى الموقف الامريكي مع الصين في تايون بتعاون ويتحدد مصير الهدنة فتكون اما نهاية للحوثي والانتصار عليه 
وهذا امر اكيد لكن سيظل الحوثي خدمة للاجنده الصهيونية الى ان يتم التغيير الديمغرافي ويصبح السكان الأصليين اقلية في الجزيرة العربيه ومصر والسودان دول ما بين نهري الفرات والنيل .

وعليه نقول ان انتهاء الصراع الدولي في العالم لن ينهي الازمه اليمنية ولن ترفع امريكا يدها من اليمن مادامت ايران تحقق مصالح اسرائيل المستقبلية وعصابات تجارة المخدرات والرقيق والاعضاء والخ من العصابات والحوثي احد هذه العصابات لقتل وتشريد اليمني واحداث تغيير كما حدث تصفيات المواطنين السنة في صلاح الدين  باسم الارهاب وفي سوريا تشريد السكان من مناطقهم وكلها ادوات تخدم مشروع التغيير الديمغرافي في اليمن وفي المنطقة باسم الارض المحروثة الذي اطلقتة ايران .
وبعد تغيير التعداد السكاني يمكن تكوين انظمة سياسية باسم الديمقراطية تندمج في السياسات العالمية التي ممكن ان تصبح حكومة صنعاء والرياض والقاهرة بروساء من اصول يهودية كما اوكرانيا 
وهنا تكون اسرائيل الكبرى بدون حاجة لغزو الاقطار العربية وليست بحاجة ل اعتراف دولي بالدول التابع لها قياداتها اذا كان الحكام لهذه الدول موالين لاسرائيل كما هو الان الحوثي في اليمن والحشد في العراق والاسد في سوريا وحزب لبنان موالين لايران فهذه الدول اليوم تحت النفوذ الايراني ومع انها بدون اعتراف دولي ولكن  تتعاون دول العالم معها واولها امريكا...

وهذا مايجب علينا اليوم ان نواجهه من تولي السلطة لعصابات اوقيادات تابعه وان المصير العربي المشترك لابد ان يقوم على مشروع اتحاد عربي يحفظ الامن القومي والاستراتيجي العربي ولا يجب ترك مجال للاستغلال والتلاعب بالانظمة السياسية والاسلام السياسي ك نقيضين في الكيان العربي .
وان لاتكون اليمن استثناء في الجزيرة يجب ان نوجه القيادة الرئيس رشاد العليمي ان يُسخر مجهوداته للتمثيل السياسي والدبلوماسي ل اقناع امريكا بان اليمن ليس استثناء في المنطقة ويجب أن تكون امور الامن بيد الدوله كما السعودية ومصر وجميع الدول ذات السيادة ويدعمون الاشقاء بهذه المطالب  وان لاتكون الحجج واهيه وخادعه من الامريكان لتضل مأساة الشعب اليمني عن دونه من الشعوب العربيه في الجزيرة باقية الى الان ويجب ان تكون اليمن ك غيرها من دول الجوار في تولي مسؤولية الامن

ومن هذا المنظور لقد تحملت على نفسي ايصال رسالتي الى القيادة وسوف اناضل وجميع الشرفاء معي في الملف السياسي حتى نقنع قيادتنا بهذه المهمة التي تمس حياتنا وهي تعتبر الاولوية لبلدنا لكي نخرجها من الوضع المصطنع والغير طبيعي لتعود وطن طبيعي ك سائر دول الجوار وسوف اضل اناضل حتى احقق ماجندت نفسي له ومنذو عدة سنوات اكان عن طريق القنوات القانونية في المحافل الدولية ف 
،،،القضية السياسية والحقوقية اليمنية ،، عادلة ويجب ان تعترف وتساندها الامانة العامة في الامم المتحدة وتدعي لها عقد جلسه اعتراف ودعم للقضية اليمنية

وها انا اليوم ارفع صوتي في اثارة الملف السياسي والدبلوماسي في الداخل ليصل للقيادة ل الدكتور رشاد العليمي بتشكيل هيئة سياسية ودبلوماسية لتبني الاقناع والتوضيح والمحاججه في اروقة السياسة والقرار العالمي والدعوه لعقد جلسة للامانة العامة في الامم المتحدة ودعوة الدول للتضامن من اليمن لكي يستعيد الدولة والقرار وتصنف الحوثي جماعه دينية ارهابية تتاجر بقتل اليمنيين لتغير الواقع لمصلحة دول خارجية او عليكم يافخامة الرئيس تكلف اللجنة الامنية مسؤول الحسم العسكري الذي يعيد السيادة والسلطات ويعود الوطن.

والا فبيننا وبينكم يافخامة الرئيس ويامجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبرلمان والشورى محاكم لاهاي بتهمة التقاعس في الواجب الوطني كما كنا قد سعينا في عهد ترامب ضد اوباما باستغلال تقارير لجنة الخبراء لادراجة ضمن مرتكبي جرائم حرب في اليمن لمحاكمته في المحاكم المحلية للدول... ولقد صدرت احكام في محكمة مارب ضد الحوثي واخرين ممن تعاون مع دولة اجنبية خيانة ل اسقاط الوطن . نهيب بالرئيس رشاد بالاستجابة والسعي في الملف السياسي والدبلوماسي
والايتم تكليف اللجنة الامنية الحسم العسكري الذي يتوقف القرار على وطنيتكم وليس امكانياتكم... الامكانيات متوفرة ولكن القرار يتوقف على وطنيتكم اذا انتم اهل القرار او يلقى على مسامعكم كمن سبقكم  من خانوا للخارج.

وسوف تضافون الي كشف من سبقكم من المطلوبين للشعب.... لاتكذبوا بالوقت ف ليس بصالحكم اذا انحلت ازمة تايون....
د. عبدالجبار الدعيس 2022-8-3