آخر تحديث :الثلاثاء-07 مايو 2024-08:19م

في ذكرى استشهاد القائد البطل أبو اليمامة ورفاقه في معسكر الجلاء بالعاصمة عدن

الأحد - 31 يوليه 2022 - الساعة 11:39 م

عبدالرقيب السنيدي
بقلم: عبدالرقيب السنيدي
- ارشيف الكاتب


يحل علينا الأول من اغسطس الذكرى الثالثة لاستشهاد القائد البطل منير أبو اليمامة ورفاق دربة في عملية ارهابية استهدفت عرض عسكري لتخرج وحدات عسكرية من القوات الجنوبية ادت إلى استشهاد القائد البطل منير أبو اليمامة والشهيد سعيد السعيدي وعشرات الشهداء والجرحى في يوم دموي لتلك القوة الظلامية التي تجردت في عملها الاجرامي من القيم الاخلاقية والانسانية والاسلامية .

أنها الذكرى الاليمة الذي لم ينساها ابناء الجنوب ، المكان- معسكر الجلاء سقوط أكثر من عشرين شهيد وعشرات الجرحى ، الزمن استهداف القيادات السياسية والعسكرية والأمنية الجنوبية أثناء عرض عسكري -الوقت التاسعة صباحًا،- التاريخ الأول من اغسطس من العام 2019م ، فكانت هذه العملية الارهابية هدفها تصفية قيادات الجنوب واشعال الفوضى في العاصمة عدن وانتشار القوات الاخوانية للسيطرة على عدن ،لقد كانت هذة العملية مخططة ليوم دموي من الجرائم المتتالية -تفجير ارهابي استهدف مركز الشرطة بالشيخ عثمان -عملية اجرامية في معسكر الجلاء -هجوم عناصر القاعدة على أحد المعسكرات في مدينة المحفد.

لقد سقط ضرغام الجنوب في عملية ارهابية جبانة بصاروخ استهدف معسكر الجلاء ،بعد أن فشلت تلك القوى الظلامية في اشد المعارك من النيل من الأسد الجنوبي ليعدو العدة بالتعاون مع قوى اخوانية النيل من القائد الذي صال وجال معارك الذود والكرامة في ميادين العزة والكرامة سجل باحرف من نور تاريخ نضالي ناصع مع رفاق دربة في حب الوطن والتضحية من اجلة حتى نيل الشهادة .

لقد سعت قوى الارهاب بشتى الطرق زعزعة الأمن والاستقرار في الجنوب من خلال الحرب الاجرامية وعمليات الاغتيالات والتفجيرات المفخخة والاحزمة الناسفة ، لكن كل تلك المحاولات بائت بالفشل في اخضاع شعب الجنوب بالتنازل عن حقة وهدفه المنشود الذي سقط من أجله آلاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين في زنازين النظام السابق منذ فجر الثورة ، بل ستظل قواتنا وابطالنا المرابطين على كل الثقور والجبهات في أتم الاستعداد للدفاع والتضحية من أجل الوطن، ولن تسمح لاي قوى تحاول النيل من الجنوب ومنجزات العظيمة التي تحققت .

تلك المجزرة الارهابية الذي لم ينساها شعب الجنوب برحيل قائد محنك انذر حياته للوطن بل ومواقفه العظيمة التي ستظل شاهدة يتناقلها الاجيال جيل بعد جيل .. لايسعنا إلا أن نقول وقلوبنا تقطر دما رحليلك اوجعنا.. لقد رحلت في ظروف استثنائية كان الوطن في امس الحاجة الى قيادات شجاعة كامثالكم ، لكن قدرة الله أكبر مما نتمناه .. نم قرير العين أبا اليمامة لقد سجلت تاريخ ناصع من الفداء والبطولة دخلت من خلالها اوسع ابواب التضحية والفداء وحب الوطن ،فسلام عليك يوم ولدت ويوم عشت حرا ويوم تبعث حيا ولا نامت اعين المتأمرين .