آخر تحديث :الأحد-12 مايو 2024-10:11م

إنه أسلوب

الجمعة - 29 يوليه 2022 - الساعة 02:54 م

د. عصام المقبلي
بقلم: د. عصام المقبلي
- ارشيف الكاتب


هو شاب مقصر في أداء صلاته ،ذات يوم دخل المسجد وفي أثناء انتظاره إقامة الصلاة  شاهده جاره فلان قال له باعلى صوت أمام المصلين : واخيرا دخلت المسجد ،أحرجه أمام جمع من المصلين .

آخر نسي إغلاق تلفونه
رن جرس التلفون في المسجد (موسيقى) 
قال له فلان- الشخص السابق نفسه- بأعلى صوت ألا تخاف الله، اتق الله سيخسف بك الله أحرجه أمام المصلين! ومن يومها خرج ولم يعد..

آخر دخل مطعما أوقع صحنا زجاجيا بالخطأ فانكسر، رد عليه صاحب المطعم, ولايهمك أخي سلامتك عندنا أهم شيء الله المعوض الله الرازق ،من يومها أصبح الرجل زبونا دائما  لهذا المطعم .

فليكن أسلوبنا مفتاحنا الذي ندخل به قلوب البشر بلا استئذان، وليكن البصمة التي تميزنا عن غيرنا، اجبروا الخواطر وراعوا المشاعر وانتقوا كلماتكم وتلطفوا بافعالكم ولاتؤلموا أحدا وقولوا للناس حسنا.
بين كسب القلوب وكسر القلوب خيط رفيع اسمه أسلوب