آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-04:38ص

في الحياة الصبر مفتاح الفرج ومع الحكومة مفتاح الغلاء والمجاعة

الثلاثاء - 26 يوليه 2022 - الساعة 12:07 م

علي عوض صالح
بقلم: علي عوض صالح
- ارشيف الكاتب


في البدء القراءة الدائمة واليومية في حياة الشعب ، سيرى ما يجري في مناطق مدينة عدن ومن بقايا مارد الغلاء ومعه مارد المجاعة وخاتمته الموت ، فالغلاء قائم في كل نفس حية ، وفي كل بيت عائلي ، وينهش ويحصد بين الحين والآخر من النفوس البشرية ومن الطبقة الفقيرة الصغرى ، وكذا المساكين والمحتاجين ، ولا زال هذا الغلاء بقوته ومن صانعه من التجار أصحاب الملايين والمليارات والى جانبهم من عناصر الحكومة والعصابات والمجرمين والبلطجية ، وكل ما يحصل ويجري هو بلاء ووباء مهلك على معيشة وحياة الفقراء والمساكين والمحتاجين .

- وللمعلومية المالية ان الصرف المالي السعودي نزل لأقصى حد ، ولازال في النزول ولكن بطريقة سياسية مالية يطلع بين الحين والآخر ، اتمنى من الله تعالى أن يبعد منا المال السعودي ومن حياة الشعب الجنوبي ومن معيشتهم اليومية ، وكذا الدولارات الأمريكية هي الأخرى وباء مالي وهاتين العمليتين السعودي والامريكي دمار وهلاك المال اليمني والاقتصاد اليمني .

ويبقى لنا المال اليمني الريالات وهي حقنا ومال حياتنا ومعيشتنا ، ومن مالنا اليمني نستطيع السير والعيش في أمان واطمئنان وفي عزة وفي شرف سياسي وحياتي ومعيشي واجتماعي ووطني ، فأما الحكومة اليمنية ومن معها فهؤلاء اعداء الحياة البشرية والمعيشية ، وطالما هم هكذا في الوطن عدن الوطنية ، فعلى الشعب اليمني وضع حد وحل قوي وعام، لان الان نحن في مستنقع كبير وغلاء جاثم فيه وفقر ومجاعة وخلفه الموت .

- وفي الختام هل من حلول لمسألة الغلاء في الأسعار وارتفاع الصرف السعودي والأمريكي ؟ وكل قطعة وكل شيئاً في حياة الناس ومعيشتهم غالي جداً جداً جداً ، والظروف والحالات والمعاناة قائمة بالمرصاد والسيطرة محاطة على جو حياة الشعب والوطن ، وبإذن الله تعالى نرى الاستقرار المالي والاقتصادي والتجاري في حياة وطن عدن وحيا ة الشعب الصابر على الحالي والمر ، والحديث الكلامي مفتوح على مصراعيه .

- وفي الأخير كما قلت في الحياة : الصبر مفتاح الفرج – ومع الحكومة : الصبر مفتاح الغلاء والمجاعة والموت ، فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، لا حياة مستقيمة ولا حكومة صالحة في عملها وحياتها السياسية والوطنية ، وغلاء فضيع فوق الجميع ، ومجاعة صامدة وثابتة والخاتمة الموت ، وشعباً حياته معلقة ما بين السموات والأرض ، وأدعو الله تعالى أن يخرجنا من حياة وبركان الغلاء والمجاعة وفقرة  ، ويعطينا الفرج الدائم والخيرات والسعادة والحياة الطيبة ، ونعيش عيشة نظيفة وغنية وعظيمة الوجود والعمل ومستقبل كبير وفيه الآمال والطموحات والنجاحات السياسة والعملية والاقتصادية والوطنية – ومع الصبر في الحياة سيكون الفرج أمامنا ، والصبر مع الحكومة سنرى الصبر ومفتاح والغلاء والمجاعة والموت ، وعفواً يا حياتنا مما نحن فيه ويا وطننا الغالي والعظيم.