دائما مانتغنى على موال علينا ان نتعض من الماضي والحذر من التجارب السياسية التي دمرت النسيج الجنوبي قبل كل شي بل واليمني معا وكل يوم نصبح ونمسي على ذلك الموال ولكن لم نسمع من النخب السياسية والاجتماعية والتي تعد مشاركة في الحكم سواء ممارسة أو ولاء سياسي والذين فتح الله عليهم ان يقولوا شيء ولو من باب تبرئة الذمة ..
مايكدر بنفوس الكثير أن نلوك كلاما ونثرا دون ملامسة الواقع والسير من حيث مانحن واقفين عليه اليوم إذا اردنا أن نتقدم خطوة واحدة وثابتة في أي وفاق سياسي كان جنوبيا او يمنيا فهل الجميع مستعد للانتقال إلى مرحلة أخرى تحفظ ماتبقى من نمط حياتنا التي لايحسد عليها ونعي أن الوقت ليس في صالح الجميع ولان حالة الندم والنصح لن تشفع لنا أن نبحر سواء لمستقبل أفضل قبل أن نأتي بسفيتنا إلى قعر البحر .
هل نذهب إلى خارطة طريق أولا في المناطق المحررة لتوحيد جميع القوى المسلحة تحت قيادة وزارة الدفاع والداخلية والسؤال الذي يفرض نفسه هل تحرر الجميع من المصالح الضيقة والشخصية والاكتفاء بما كسبه الكثير وعلى حساب الشعب المسحوق والمشاركة في اعادة مقومات الدولة كونها مرجعية طبيعية لكل دولة مهما كان نظامها السياسي وتلك اللبنة الأساسية لأي حياة سياسية واجتماعية وقضائية ..
اين وصلت اللجنة المكلفة بهيكلة القوات المسلحة ودمج كل التشكيلات المسلحة ومتى نجعل من الاستقرار الامني والاجتماعي والاقتصادي في المحافظات المحررة هم كل قيادات العمل السياسي والعسكري والامني الموجودين على الساحة السياسية في البلد والحفاظ على ماتبقى من اشكال الدولة واعادة الثقة مابينها وعامة الشعب وتمتين الاسهام فيما يخص معاناة المواطنين في مختلف حياتهم اليومية فاليوم قبل بكرة دعونا نبداء أول خطوة والعاقبة للجميع
