آخر تحديث :الثلاثاء-23 أبريل 2024-02:04م

الحرب الخفية # والشعب الذي لايموت ..

الأحد - 24 يوليه 2022 - الساعة 07:51 م

عبدربه الزهري
بقلم: عبدربه الزهري
- ارشيف الكاتب


أن تجهيل الشعوب والزج بها في صراعات داخلية لانهاية لها . والإصرار على اعادتها للماضي بكل الطرق و السبل "الكفيلة" بضمان عدم مقدرتها على فهم مايدور حولها . وما يخطط لها من دسائس
تجعلها عمياء عن رؤية حجم المصيبه التي تعيشها في حاضرها ومستقبلها "   تعد من أكبر و أكثر  الحروب  فتكا و تدميرا اذا ما مورست على اي امه أو مجتمع أو شعب ؛  في زماننا هذا ...

ما يحدث لنا الان  وما نعيشة نحن في هذه المرحلة هو بالضبط ما تم التحضير و  التخطيط له منذ أعوام كثيره مضت . ممن لايروق لهم نهضة اليمن وبناء مستقبله  وتطوره كباقي الشعوب إطلاقا ....

والسؤال  المطروح  ..

هل مازالت هناك فرصه للتخلص من هذا السيناريو المخيف الذي تم إعداده وتجهيزه من قبل اكبر المخرجين عداوه لليمن واهلها الطيبين !!؟  ام أنه لم يعد أمامنا شي اخر  غير الخضوع و الاستسلام والسير معصوبي الأعين  نحو المجهول  بناء على رغبة كاتب ومخرج  فلم (( الضياع اليمني ..))

ليس عيبا أن نتعثر مره أو حتى نسقط ولاكن العيب والغير منطقي   أن نستسلم للسقوط وان لانفكر بلنهوض مره اخرى...  والتعلم من مامضى وتجنبه  ..

من حقنا أن نقف على ارجلنا مره اخرى وان نزيل من على أعيننا الغشاوه التي تمنعنا من رؤيه سوداويه المجهول الذي ينتظرنا جميعا . (( دون استثناء.))

من هنا يجيب على كل عين أن تبصر وعلى كل قلب أن ينبض وعلى كل ضمير أن يصحو وعلى كل قدم أن تقف . ليتشكل ذلك المارد اليمني القوي الذي سيستطيع أن يحطم القمقم المحبوس فيه "  وينطلق نحو السماء بعد أن يعمر الأرض ويبنيها  ويسعد أهلها " ويعلن للقاصي والداني اننا شعب لايموت  ويستطيع النهوض والانطلاق

مهما تكالبت علينا الكلاب ...


✍️  عبدربه الزهري..
ابو علوي...