آخر تحديث :الثلاثاء-16 أبريل 2024-03:29م

الجباية لا الولاية .

الثلاثاء - 19 يوليه 2022 - الساعة 06:28 م

غمدان ابواصبع
بقلم: غمدان ابواصبع
- ارشيف الكاتب


ابتدع الحوثي مناسبات دينية عديدة  لم تكون معروفة باليمن قبل ظهورهم لتتحول تلك المناسبات الى جباية جبرية تفرضها مليشيات الحوثي على المحلات التجارية تحت اسم احيا عيد الولاية .

فالحوثية ومن قبلها الأئمة الزيدية لم يؤمنون بأن الدولة خدمات ومسؤولية تجاه  شعب بقدر تعاملهم مع الدولة باعتبارها جباية فمازال الشعب اليمني يتذكر المثمر صاحب السمعة السيئة و الذي كان موكل من الامامة  بسرقة الناس مزارعهم ويبتزهم وهي ثقافة سلب ونهب يهدف منها تجويع المواطن .

ليبتكر دجال الحوثيين نموذج اشد بشاعة وقسوة  مستهدف أموال التجار والمحلات التجارية ليفرض عليهم تقديم مبالغ  مالية لدعم مناسباته الدينية التي لا تنتهي ليتحول مولد النبي محمد عليه الصلاة والسلام والهجرة النبوية وعيد الغدير وعيد الولاية إلى نموذج مبتكر لسرقة اموال المواطن دون أن تقدم المليشيات اي مقابل خدمي للمواطن مقابل ما تقوم بنهبه بأعيادها الدينية التي سنتها الحوثية ما جعل المواطن يتمنى زوالها  لتحال الفرحة  بالمولد النبوي الى  مناسبة تشكل حالة  قلق وتوتر لدى أصحاب المحلات التجارية نتيجة ما يترتب عليهم من أعباء مالية ترهق كاهلهم .

جلبت الحوثية معها كل البدع والخرافات مستخدمة القوة الجبرية لارعاب المواطن ونهب مدخراته عشرة اعياد حوثية هي عنوان بارز للسرقة والنهب المنظم .

ما جعل المواطن يتساءل لمن   يدعي انه ينتمي للنبي محمد عليه الصلاة والسلام بان  يجعل من تلك المناسبات عنوان سرقة الحقوق بالإكراه .

وهل كان النبي يعمل على نهب مدخرات المسلمين حتى يسن دجال مران مايقوم به وهل هو فعل يجسد الثقافة الاسلامية التي جعل منها النبي مناسبات لخدمة الأمة لا لسرقتها ونهب اموال المسلمين وجميعنا نعرف أن النبي لم يورث دينار ولا درهم وأنه حمل للأمم دين رحمة يعمل على تنظيم حياتهم وحماية حقوقهم لا سرقتها فمن تجسد الحوثية اذا  محمد.ابن عبدالله وهذا مستحيل ولا استبعد انها تعني محمد علي الحوثي لا الرسول عليه الصلاه والسلام