ابدأ سطور مقالي هذا بالمعايدة على الجميع بعيد الاضحى المبارك وعيد سعيد وكل عام وانتم بخير اعاده الله علينا جميعاً ونحن ننعم بالخير والعافية والأمن والامان والاستقرار للبلاد والعباد .
بالعودة الى عنوان المقال لقد تابعت كغيري من الجمهور الكبير المتابع لكتابات ومقالات صاحب القلم الرفيع الماجد والرائد في سماء الصحافة اليمنية الاخ والصديق والزميل العزيز الصحافي المعروف الاستاذ علي منصور مقراط رئيس تحرير صحيفة الجيش المقال الذي كتبه مساء يوم الأحد 10 يوليو 2022 في صحيفة عدن الغد بعنوان (صحافي : اتوقع مفاجأة وإقليمين وعلي ناصر رئيس توافقي ) .
مما لاشك فيه ويعلمه الجميع ان المشكلة الرئيسية والاساسية للحل السياسي في البلاد وايضاً هي سبب اطالة الحرب ، انها تكمن في شكل الدولة ..
نعم شكل الدولة وعدم الانفاق علية بوضوح وما كان من خبث تأبطته بعض القوى السياسية في البلاد ولا زالت في غيها مثابرةً وفي نفوذها متمترسة . هكذا جعلت خيارات الحل السلمي والسياسي صعبة ، وجعلت مبادرات وافكار الاخيار والخيرين للولوج الى الحل السياسي من قلب الواقع والحقيقة والعدالة مجرد استهلاك شعارات ومتناقضات يتغنى اطرافها الاحادية لفترة طرحها الزمنية ثم تذوب في خليط الصراع المحلي ودهاليز سطوة التدخل الاقليمي والدولي .
اما بالنسبة للوالد الرئيس اليمني الجنوبي الاسبق علي ناصر محمد فهو الرئيس الوحيد في تاريخ رؤساء اليمن الذي اتصف عهده وعهد قيادته لرئاسة اليمن الجنوبي بالعصر الذهبي وحقق للشعب في تلك الفترة الوئام والامن والسلام والاستقرار والرفاه وفي عهده شاركت جميع فئات المجتمع ومحافظات ومناطق جغرافيا جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في السلطة والثروة والتنمية والمواطنة المتساوية . كل ذلك الجمال من السلام بجميع اشكاله والوانه الذي عاشه الشعب في الجنوب لحقبة العهد الذهبية برئاسة الرئيس ناصر الذي يتغنى بها من عاشها من الناس صغاراً او كباراً حتى اليوم . فمذاق ذلك العهد والحقبة الزمنية الذهبية لايزال طعمه في مذاق ريق الالسنة الحية من الناس ولا يزال الناس يحتفظون بأبا جمال في اعماق قلوبهم، فبكل تأكيد ان يكون رجل السلام المناضل الرئيس علي ناصر محمد رئيساً توفقياً لليمن فتلك الرقبة الجامحة لقاطبة الشعب اليمني جنوبه وشماله .
ولكنني هناء اقول لقد تكررت مبادرات السلام والحل السياسي للبلاد من طرف الجنوبيين والرئيس علي ناصر محمد خاصة والذي للاسف تصتطم بعفن وسطوة وقرور وانتهازية الطرف الآخر في الشمال بمن يسمون القوى الوطنية والسياسية .
وقبل ان اوجه سؤالي للرئيس ناصر من خلال هذه السطور المتواضعة ادعوه بلسان الشعب في الجنوب كهامة وطنية قيادية وسياسية عملاقة ويحظى بشعبية كبيرة على كامل تراب الجنوب اليمني الى العمل اولاً الى ترميم البيت الجنوبي وتوحيد الصف الجنوبي ومعالجة ماخرب الدهر .
اما بالنسبة لسؤالي للرئيس ناصر ان صرت رئيساً توافقياً ان شاء الله وحسب توقعات الاخ الصحافي مقراط لدولة اتحادية من اقليمين جنوبي وشمالي .
س). كيف ستقيم العدالة والعدل بين الشمال تعداد سكانه الحقيقي 50 مليون نسمة وبين الجنوب تعداد سكانه اقل من 7 مليون نسمة ؟
س2). هل ستستعيد صوامع ومطاحن القمح في المعلا / عدن الذي نهبتها شركات هائل سعيد انعم اثناء فساد فتوحات الفاتح عفاش لعدن والجنوب عامة وهي ملك الشعب والذي اليوم تشكل اكبر معاناة للشعب في عدن الذي يباع الكيس الدقيق ب 40 الف ريال وللاسف ورغم الفارق الكبير للنقل من عدن الى صنعاء الا انه يباع الكيس الدقيق هناك ب 13 الف ريال والمصيبة الكبيرة ان هائل سعيد يسحب العملة الخارجية الدولار الامريكي من البنك المركزي عدن ؟ .
واختم مقالي هذا بالدعاء الى الله العلي القدير ان يجعل لنا مخرجاً ويمن علينا بالامن والسلام والرخا والرفاه .
آبين/ الخميس 14 يوليو 2022 م . ،
