آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-10:40ص

امدادات الصين لليمن ليس لها نهاية ولا لغرض سياسي

الأربعاء - 06 يوليه 2022 - الساعة 09:14 م

سمية دماج
بقلم: سمية دماج
- ارشيف الكاتب


رغم ان الصين ليست دولة عربية ولا مسلمة ولا جارة الا أن علاقتها باليمن يمتد من عام  46الى يومنا هذا فهي أول دولة قدمت دعما لليمن وشقت طريق  صنعاء  الحديدة وبنت مصنع الغزل والنسيج وقدمة كثير من الخدمات وابرزها  سفلتة شوارع في عدد من المدن اليمنية وفتح طرقات بين صنعاء وعدد من المدن المجاورة لها .

وليس هذا وحسب وإنما قدمت كثير من المبالغ المالية أقرضته لليمن دون فوائد فكل زمن يمر إلا وكانت الصين لها البصمة في الدعم المالي والخدمي  لليمن .

ولكن للأسف رغم المبالغ الطائلة رغم فترات الزمن المتقارب بأرسال القروض الا انها لم تتم معظم المشاريع التي تم الاتفاق عليها بين الحكومة الصينية والحكومة اليمنية مع أن الحكومات استلمت المبالغ الخاصة بتلك الأعمال التي تعثرات  .


وتمتاز العلاقة بين اليمن والصين علاقات متطورة  ماجعل من اليمن خامس دولة شريكة الصين في التجارة .

لم تقف الصين عند هذا الحد انما كان هناك طموح لجعل اليمن اكثر تطور في الاقتصاد من خلال المشروع الذي أعلن عنه السفير الصيني أهمها  بناء جسر يمتد من  باب المندب الى شواطئ جيبوتي ما يجعل اليمن وجيبوتي يربطون آسيا بدول القرن الأفريقي  ليعم الخير على الجميع لكن لم ترضا بعض الدول الجوار  خوفا على مصالحها فأشعلت الحرب في اليمن بعد إعلان السفير الصيني عن هذا المشروع طريق الحرير التجاري لما له من ارث تجاري تاريخي بين الصين ودول التي بلادنا جزء منها في الماضي القديم فهل تتمكن الحكومة الشرعية من تحقيق تلك الاتفاقيات و المتعلقة بربط اليمن بالمشروع الصيني والمعروف بطريق الحرير لما لها من فوائد تعود على بلادنا خاصة أن الصين دولة عظمى