ماحصل في مدينة لودر وبالاخص سوق السلاح وحجم الكارثة الذي احدثه ذلك الانفجار من خسائر جسيمة واهمها الارواح التي ذهبت ضحية هذا الانفجار ولا نعفي أحد واولهم معشر اعلامي المديرية والنشطاء السياسين والذي لم يشير إلى تلك القنبلة المؤقوتة أحد قبل تلك المأساة التي كان ثمنها كبير ومزلزل من ازهاق الارواح والخسائر المادية الكبيرة وسلبية المواطن في ذلك الحي..
كانت معظم أسئلة القنوات الفضائية حول ذلك الانفجار هل كانت رقابة امنية حول ذلك السوق من ذي قبل وماهي اجراءات السلامة التي أتخذت سابقا من قبل السلطات المحلية والأجهزة الامنية ولم تجد القنوات الفضائية الرسمية والاهلية رد مقنع من قبل كل المشاركين من النشطاء والاعلاميين والسياسين ولان حجم المأساة كبير..
ياعزيزي كلنا مسؤولون عن هذا الحادث تجار الأسلحة والأجهزة الامنية والسلطات المحلية والالوية المرابطة في المديرية والاحزاب والقوى السياسية الأخرى في المديرية لأنها لم تثير تلك المشكلة ولم تراقب تلك المخازن المهولة من المتفجرات والقذائف من قبل الاجهزة الامنية وسط الاحياء السكنية بشكل كبير دون حسيب ولا رقيب لانعفي أحد لأن العاطفة أخذت من القرارات كل شي والجميع يعلم بوجود تلك المواد المتفجرة الخطيرة .
الاهم ان تقوم السلطة المحلية والأجهزة الامنية ومكتب الصناعة والتجارة بتنظيم تلك الأسواق بصورة مدروسة وبتراخيص مسبقة لهذا السوق واهمها مواقعها ومحطات الغاز والتي لاتقل خطورة من سوق السلاح والذي ينبغي ان لايسمح بوجود تلك المتفجرات والقذائف الثقيلة في محلات السلاح وبصورة قطعية فهل نتعض من تلك الكوارث بعمل رسمي مجتمعي إيجابي يظمن سلامة المواطنين في اسواقهم ومحلاتهم ومصالحهم .
نسال الله ان يتولاء المتوفيين برحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان وأنا لله وأنا إليه راجعون والشفاء العاجل للجرحى في انفجار سوق لودر
