آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-11:54م

غلاء الأسعار .. هلاك الشعب

الإثنين - 04 يوليه 2022 - الساعة 11:18 ص

علي عوض صالح
بقلم: علي عوض صالح
- ارشيف الكاتب


مقدمة مساهمتي ليست جيدة، وستكون هذه المقدمة عالقة في الاذهان والنفوس، وباقية في حياة الناس ومعيشتهم اليومية، وهذه المقدمة لها الأثر السلبي والنفسي والاجتماعي وفي الوجود البشري ، وهو الغلاء هذا المجرم الجاثم في كل البيوت والمساكن والعمارات والمحلات والبقالات وبقية الاماكن التجارية والشركات والمؤسسات وغير ذلك ... الخ .

- وعن الغلاء والسادي في الأسعار والمواد الغذائية والكماليات والملابس العامة والاحذية وما يخص شئون حياة ومعيشة البشرية في وطن عدن ، وطالما الغلاء في الأسعار كلها فهذا سوق يتحمله الجميع صغيراً وكبيراً ، ونار الأسعار جاري في الصعود وفي طي فلوس الناس ، وأسباب الغلاء فصدرت هيئة التجار الكبار وهؤلاء التجار أصحاب الملايين والمليارات وهم المحاطين على طلبات الشعب في حياته ومعيشته العامة .

- ومع شأن هذا الغلاء ونار أسعاره الدائمة ، وسنرى المزيد من المشاكل والمعاناة الصعبة وأيامه القاسية ، ووسطه هذا الشعب الصابر والصامد ، ولا زال الثقل فوق حياة هذا الشعب ، ويزداد مع المدى اليومي ، وإلى متى هذا الغلاء ونار اسعاره قائم في مدينة عدن كلها ؟

- وهذا سؤال صعب ولن يرى النور العملي والسياسي والوطني ، لان القائمين والمسؤولين على وطن عدن في سبات الملايين والمليارات وفي نعيم دائم وحيالة غنية بكل شيئاً موجوداً معهم .

- ومع ذلك السياسة العملية والاقتصادية والوطنية واقفه ضد الشعب وحياته وحتى اجل مسمى ، فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، ولا يعرفون الحق ولا الأمانة ، ولا يريدون الخيرات والامكانيات لا للشعب ولا للوطن ، والى اين انتم سائرون يا قائمين ويا مسؤولين وطن عدن ؟ ومتى اليقظة والصحوة تجاه الشعب والوطن ؟ وهذين سؤالين هامين في حياة المسؤولين.

- فما وصل فيه الشعب والوطن عدن لا يرضي الله ولا يرضي العالم كله ، والفرج في ذلك ليس بقريب ،وسيطول ما هو جاري وواقع في الوطن .

واليوم وكل يوم وصلت الأسعار الى حد الجنون المالي ، ومثال على ذلك المشتقات البترولية والديزل والغاز الخاص بالسيارات والمركبات والغاز المنزلي كل هذا ارتفع فوق الحد المعقول ، ومن هنا تعمق الغلاء اكثر من اللازم ، وعشعش في كل البقالات والمحلات التجارية ، وسكن في البيوت والمساكن ،ويبدأ الغلاء من بداية طلبات العائلات وغيرهم .

- فنرجو كل الرجاء وما تبقى منه ، ان تضع الحكومة الغالية والشريفة الحلول العملية والسياسية المالية والاقتصادية للكيفية الاسعارية الباهظة ، وما في حياة الشعب والوطن يكفيه ما فيه من مشاكل ومعاناة ، وما رد الغلاء الصبح مرض جديد ينهش اموال الناس وبدون رحمة ولا شفقة ، وكأنه كائن أصم لا يتكلم ، ويتكلم عنه التجار أصحاب الملايين والمليارات وعفواً يا تجار من هذه الكلمتين المذكورة ، وغصب عني اقول كلامي عنكم ، لأنه لم نجد الانصاف ولا العدالة من غلاء الأسعار وناره الجارية في معيشة وحياة الناس .

- وفي الأخير أكتفي بما ذكرته عن الغلاء وناره الاسعارية ، والشعب الجنوبي في حالات الإفلاس المالي ومعيشة صعبة جداً للغاية – والحكومة الموقرة هي صاحبة القرار والقضاء على الغلاء من جذوره واغصانه ، وتصحيح المسار الثلاثي المالي والاقتصادي والوطني ، ومتى يكون هذا ، فهذا في علم الغيب والله تعالى سيفرجها من عنده وقريباً وللمعلومية الشعب ( مقيد ومكبل من فوق وتحت ) .

- وختاما اقضوا على الغلاء ونار أسعاره ، واجعلوا وطن عدن في نعيم عملي وسياسي واقتصادي ووطني ومدى هذه الحياة الدنيا.