إن مما جعلني اختار هذا العنوان هو ما نشاهده من ظلم وعدم المساواة في الحقوق بين الاحدى عشر من البنات عند من تولوا امرهن .
فهناك إحدى البنات الاحدى عشر محرومة من كثير من الحقوق ولاسيما والجميع ممن تولو أمرها يعلمون ذلك ولكن تجاهلوا مساواتها باخواتها العشر .
برغم انها الصغيرة ولكن كتب عليها الشقاء والظلم ولم تعطى حقوقها ولو العشر مما تتعاطى أخواتها الكبار والمتوسطات.
إننا ندعو من تولى أمر هذه البنت أن يعدل بينها وبين أخواتها فهي يتيمة منذ طفولتها إلى يومنا هذا .
ألفت اليها أيها الوالي عليها وعلى أخواتها قدم لها جزء مما تحصل عليه أخواتها من المنظمات والمؤسسات والمراكز المانحة التي تستهدف الأيتام ولكن هذه البنت لا ندري عن سبب تجاوزات المنظمات المانحة والمراكز والمؤسسات نحوها .
فإنني ادعو من منطلق الحقوق الشرعية وكفالة الأيتام وتولي أمورهم شرعا وقانون أن يعطى للبنت اليتيمة حصتها ونصيبها من تركت الأب والأم .
ان هذه البنت اليتيمة هي مديرية جيشان النائية التي حرمة اللفتة الكريمة من جهات الاختصاص سوى على مستوى المحافظة أو الحكومة .
كم يتجرع الأهالي من ويلات الطرق وغلا الأسعار والحصار من قبل جماعة الحوثي ولم يتحرك ساكن ممن تولى أمور الناس .
كم مؤسسات ومنظمات ومراكز وصناديق توزع خيراتها على المديريات الأخرى دون لفتت النظر لمديرية جيشان .
ما نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل
