آخر تحديث :الأربعاء-22 مايو 2024-02:46ص

الصلح خير..

الجمعة - 01 يوليه 2022 - الساعة 11:35 م

حسين محمد لشعن
بقلم: حسين محمد لشعن
- ارشيف الكاتب


عشر ذي الحجة من أعظم الأيام عند الله والاعمال الصالحةفيها ثوابها عظيم وأصلاح ذات البين من أفضل الاعمال عند الله فقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: (ألا أخبركم بأفضل من درجةالصلاة والصيام والصدقة?قالوا بلى....قال: إصلاح ذات البين ،وفساد ذات البين هي الحالقة )والحالقة هي القاطعة أي قطيعة الرحم.

وبمناسبة هذة الأيام المباركة العظيمة أناشدأهلنا  قبيلة الحسنة الكرام وعلى وجه الخصوص قبيلة أهل منصور وأهل وليد بإعلان صلح لمدة عام والجلوس للحكم في كل ما حدث.

أنني اناشدكم أن تضعوا مصالحكم ومستقبل أبنائكم نصب أعينكم في أن تعيشوا حياة مستقرة هادئة خالية من الأقتتال والصراع والذي يتطلب من الطرفين التنازل والجلوس للإستماع لصوت العقل والحكمة، وهو
القرار الذي يتطلب شجاعة وإقدام ممن يتخذه وأنتم ياأهل منصوروأهل وليد من أشجع القبائل وأعرقها ولكم تاريخ طويل في حل الكثير من المشاكل في المنطقة واليوم حان الوقت ليتخذ القرار الشجاع بإعلان الصلح والتوافق على لجنة من عقلاء المنطقة لحل القضية.

أنني كأحد أبناء أهل حسنة أشعر بحزن شديد وأنا أرى أقتتال الاخوة(أهل منصور وأهل وليد) طيلة هذة السنين فقدوا فيها أبائهم وأخوانهم وأولادهم، وهو أمر محزن لكل محب لكم.
كما أننا نعلم رابط النسب والقربى بينكم فأنتم أخوة وتربطكم علاقات مصاهرة متينة فلاتقطعوا أرحامكم بسبب هذة الحرب اللعينة.

نقول يكفي ما مضى من أقتتال ودماء أهدرت وفي حال أستمرت هذة الحرب لاقدر الله ستورثون القتل والخوف لأبنائكم وللأجيال القادمة.
قال تعالى في محكم التنزيل: (انما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم) .

أن ثقتي كبيرة في عقال المنطقة والشخصيات الأجتماعية بإن يتحركوا لرآب الصدع والقضاء على هذة الحرب الظالمة والتي سيكتوي بنارها الجميع.

والله من وراء القصد

د/حسين لشعن