آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-02:10ص

وزارة الأوقاف في مكة

الخميس - 30 يونيو 2022 - الساعة 08:47 م

حسين البهام
بقلم: حسين البهام
- ارشيف الكاتب


من هنا نبدأ الحديث عن أفواج الحجيج اليمنية وما تواجهه من مشكلات ومعضلات في مناسك الحج..لكنني اليوم سأبدأ من حيث انتهى الجميع ..

اليوم كان لي الشرف والتوفيق من الله أن اكون من بين حجاج بيت الله لهذا العام، حيث استوقفني أكثر من منظر جميل وأنا أرى الانسيابية والمرونة حين مررنا الطريق من عدن إلى مكة لم اتوقع ولم أقر لما تراه عيني من  خدمات وتسهيل  ليس لشئ لكن بسبب ماسمعت وقرأت في الأعوام السابقة عن الصعاب والعرقلات التي تواجه الحجاج وكذا عدم توفير وسائل الراحه لمناسك الحج وكذا غياب الوزارة عن القيام بواجبها المناط بها تجاه حجاج بيت الله...

اليوم لم ألاحظ أي  زحمة أو عرقلة في الدخول من المنفذ  غير الكرم والطيبة والتسهيل والتغاضي عن بعض القصور أن وجد قصور في الأوراق بل حفاوة الاستقبال والمرونة والانسيابية التي تسهل من معاناة الحاج في سفره الطويل حين يصل ليجد السكن الراقي في الفنادق.

اليوم أجد الوزير يتلمس معاناة الحجاج والعمل على توفير الراحة لهم من خلال حرصه على متابعة اللجان المشكلة. ووجدت الحجاج يدعون الله للوزير و الوكيل الرباش ذلك الوكيل النشط الذي يعمل كالنحلة ليصنع لحجاج بيت الله العسل من خلال توفير وسائل الراحة في السكن والنقل والغذاء لضيوف بيت الله..

لم أجد وزيراً ووكيلا حريصين على خدمة حجاجهم أكثر منهم. مسؤولين يحتسبون الأجر عند الله منطلقين من منطلق أداء الأمانة كي يرتضيها الله. فعندما يستشعر المسؤول المهام الملقاة على عاتقه يستطيع حلحلة الصعاب.