طبعا أنا كانت بدايتي الدراسية في المرحلة الأولى والثانية والثالثة في المدرسة الغربية في عهد الشيخ والأستاذ الفاضل عبدالله حاتم مدير المدرسة وخاصة من كانوا يسكنون في قسم أ،ب،في الشيخ عثمان وبعض من سكان المنصورة قبل الإستقلال وبعده في الأعوام 67،68،69
ثم بعد ذلك حصلت حركة تنقلات بين المدارس لانعلم سببها في ذلك الوقت وافتتحت مدارس جديدة كانت عبارة عن ما كان يسمى بمعسكر الليوي قبل الإستقلال وبعد الإستقلال تحولت إلى مدارس منها ماكان يسمى مدرسة الشهيد عبدالقوي ومدرسة الثورة كما كان بعض الأجزاء منها عبارة عن سكن وكانت صفوفها عبارة عن براقات وكان فيها مسرح العرائس الذي أسسه الأستاذ المبدع والفنان القدير أبوبكر القيسي المهم كنا نتنقل من مدرسة إلى مدرسة أخرى مع الحنين لمدرستنا الغربية وفي الأخير كان من نصيبي وبعض الزملاء المدرسة الشرقية والتي كانت مخصصه في حينها للطلاب الساكنين د،س بسورها الأنيق وصفوفها المميزة وبنايتها المتناسقة ذات الطابقين وكان من نصيبنا أيضا أن نكون في الدور العلوي من الصفوف صادف ذلك الامتحانات التجريبية الممهدة للامتحانات الوزارية لطلاب المرحلة السادس الإبتدائي كنا ندرس فترة الظهيرة وكان طريقنا للذهاب إلى المدرسة يمر من شارع القريشه والذي كان يقع في ركنه محل لابن حافتي ولشقيق وزميل الدراسة جلال العوني،البغدادي والذي كان عبارة عن محل اسطوانات وتسجيلات للأغاني وكان يقابله على ماعتقد محل للاستاذ علي قاسم والد الأخوين العزيزين ماهر وزاهر علي قاسم وفعلا كان كله ذوق وكان يعلم بحبي واعجابي لصوت وأغاني العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ وخاصة زي الهوى وموعود وجانا الهوى ورسالة من تحت الماء ونبتدي منين الحكاية وكذا أغاني المسيقار فريد الأطرش اضنيتني بالهجر وأول همسة وعش أنته وحكاية غرامي والربيع وعندما كنت أمر عليه أثناء ذهابي للمدرسة كان يفتح الجراند فون،البيك آب ويرفع الصوت وزي الهوى ياحبيبي وآه مالهوى ياحبيبي
وفعلا دخلنا الامتحانات الوزارية ونجحنا وانتقلنا إلى المدرسة الإعدادية 30 نوفمبر بنين في الشيخ عثمان وكانت مرحلة جديدة في حياتنا،وكانت ذكريات جميلة عشناها مع مدرستنا العريقة المدرسة الشرقية ذكريات لازالت عالقة في القلب والوجدان يطول شرحها رغم الفترة القصيرة وميل وحذف منديله كاتب على طرفه اجيله وأمانة يادنيا أمانه..!
#المريسي.
