آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-07:51م

عندما تبلغ الصفاقة والوقاحة مداها!

الأربعاء - 29 يونيو 2022 - الساعة 10:16 ص

عمر محمد السليماني
بقلم: عمر محمد السليماني
- ارشيف الكاتب


الولايات المتحدة الأمريكية، أغنى دولة في العالم، تستولي على مدخرات شعب من أفقر شعوب العالم الأفغان، سبعة مليار دولار أمريكي من أموال البنك المركزي الأفغاني مودعة في أمريكا.

بموجب الأمر الرئاسي الأمريكي لبايدن تم حجز ومصادرة تلك الأموال. سوف يصرف نصف المبلغ لصالح ضحايا حادث نيويورك التاسع من سبتمبر، والنصف الثاني للمساعدات الإنسانية في أفغانستان.

الوقاحة ليس في سرقة أموال الشعب الفقير فقط ، بل ان "المساعدات"، التي هي أموال الأفغان، سوف يدعون أنها مساعدات انسانية أمريكية للشعب الأفغاني الصديق!!

هكذا هي الحكاية في كثير من دول العالم الفقيرة، تسرق ثرواتها بطرق مختلفة، ثم يمنون عليهم بالفتات كمساعدات إنسانية، والأسوء القروض التي تحول الدول الفقيرة إلى العبودية الاقتصادية والسياسية المستديمة.

فرنسا تمتلك رابع أكبر احتياطي من الذهب حوالي ٢٥٠٠ طن، ولديها صفر من مناجم الذهب، بينما مالي تمتلك مئات المناجم تنتج حوالي ٦٠ طن ذهب سنويا، لكن بنكها المركزي يكاد لا يملك من الذهب إلا القليل.

وشلي يا القواطر..