آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-02:10ص

من اهم اسباب التقطع والقتل المماحكات السياسية والقبلية

الإثنين - 27 يونيو 2022 - الساعة 07:17 م

حسن العجيلي
بقلم: حسن العجيلي
- ارشيف الكاتب


للأسف حتى الصحافة الحرة والمستقلة والتي تعتبر السلطة الرابعة في هيكل وقوام التشكيل للحكومات تصبح موقعا رئيسيا للفساد ومخفرا لسجن اراء الناس ومكمن لممارسة الظلم والاستعباد للبشر وبدلا ان تكون معولا بناء ونقد بناء في اتجاه الاصلاح ومساعدات المتظلمون من تعسف وقهر المستبدين من عتاولة النهب والسلب وسرقة حقوق الغير وان منبرا أساسيا في قمة معالجة قضايا الوطن والمواطن واخماد نار الفتنة بين الإخوة ونبذ روح التفرقة والعنصرية وجعل المجتمع يعيش في حياة امل وامان وبرغم الظروف القاسية والمعاملات العفنة التي تحيط به وتعصف بالقانون والنظام ويتحكم الاغبياء والانذال بمصائر الشعب.

لقد اصبنا بخيبة امل بعد وجدنا أنفسنا أمام صخرة تتدخرج نفسها وتعلق طرق كثيرة تؤدي الى ساحات المستقبل وتمنح أبناء هذا الوطن الجنوب والشمال حق الاستنكار والشجب والوقوف في وجه كل من يريد أن يجير كل شيء لصالحه نعم لقد تحولت صاحبة الجلالة إلى بوق ومنبر نقل الاخبار السيئة وتلميع المسئول ومن باطنته لغير شريفة الملوثة بأسلوب الكذب والدجل وعدم نقل الحقيقة الى المسئول وهناك قضايا في دهاليز القضاء وفي مكاتب النيابات لم ترى النور حتى كتابة هذا الخبر لقد كنا نتوقع أن تدخل صحافتنا الى هذه الأجهزة والطرق المعهودة صحفيا وتغوص في أعماق هذا المكاتب واطلع بنتيجة المخبر ثم ترجع إلى أصحاب القضايا الذين نهبت حقوقهم وسرقة أراضيهم وحرموا حتى حرموا من الكلام والله.

 من العيب أن تحمل هذه الصحافة شعار السلطة الثالثة أو الرابعة وتقول نحن هنا وهذا موقفنا مما يدور من تعريفات ودام واستبداد وقهر للشيوخ والعجزة من النساء والأطفال الذين لم يحصلوا على نفقتهم المقررة شرعا وهم يتضورون  جوعا وملفات قضاياهم في ادراج ومكاتب المحاكم فهذا ليس ظلما ولا استعبادا للبشر وهناك قضايا أخرى في المحاكم الشرعية لا ينظر فيها إلا بعد الحوار وعن طريق الوسيط والاتفاق على دفع المعلوم وكذا النيابات تعمل بنفس الوضع هذا ما سبب كثير من جرائم القتل وامتلاء السجون من أصحاب القضايا المذكورة لماذا  لان الفصل في قضايا الناس شيء مهم وأمر معدوم لان المرحلة خصبة وعلمت الكثير من ضعفاء الأنفس ومن الذين لا يخافوا الله في نفوسهم أو يضعوهم اي اعتبار للومة لائم أو نصيحة داعية انا نعيش قانون خارج التغطية وحتى قانون العاب لقد بعدما منه كثيرا وباقي شعرة رفيعة وينقطع الخيط ونقلت الأمور للغاية وكل واحد يشل حقه بيده وهذه حالة سوف تنعكس على كثير من الناس القادرون على ظروف المواجهة ويمتلكون المال والسلاح والرجال وما يحدث هذه الأيام من حريم قتل وتقطع ونهب وسلب المارين في الطريق السبيل تعتبر بداية لما نشير اليه والمطلوب من الاخ وزير العدل اصلاح ابواب المحاكم ووضع الرجل المناسب في محله المناسب حماية الوطن وشعبه والسيف العد الغائب في إجازة مفتوحة وكذا مطلوب من الاخ النائب العام التحرك سريعا وقبل يضرب الفأس في الرأس هناك مراكز مهمة في استئناف النيابة وبكل أقسامها تحتاج إلى تفعيل فوري لأنهم جزء مهم ومكمل لأجهزة القضاء خاصة فيما يتعلق بالقضايا الجنائية والتي تحدد نوعية القضية كانت جسيمة أو وسط أو يجب الفصل فيها فورا وكل ما نتمناه للأخوين العارضة وقاهر مصطفى التوفيق والنجاح في مهمتهم واي خطوة نحو التقدم سوف تسجل لهم ولى رصيدهم السابق.