آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-05:58ص

اغتيال الحمدي وسالمين هو اغتيال وطن

الأحد - 26 يونيو 2022 - الساعة 05:10 م

أحمد سيود
بقلم: أحمد سيود
- ارشيف الكاتب


إلى متى ستظل لعنة اغتيال الحمدي وسالمين تلاحقنا في الشمال والجنوب.
معظم من تأمروا على اغتيال الزعيم ابراهيم من الانذال المحليين نفقوا باغتيال او بحادثة شنيعة او بوجه اسود ونالوا جزائهم الدنيوي.
اما من تآمروا على اغتيال الزعيم سالم ربيع علي ( سالمين) من السفلة المحليين أُبيدوا وتمت تصفيتهم من شركائهم في جريمة اغتيال سالمين ومازالوا بعضهم احياء يتخبطون بعهر السياسة والخساسة بين الدول. ويسخرون اموالهم التي جنوها من موارد الوطن والشعب لرمي وزر خطيئة اغتيال سالمين على غيرهم.
لانهم جبناء ولا يمتلكون القدرة على مواجهة ربهم الذي يعلم بكل شيء وهو اقرب اليهم من حبل الوريد ويعلم ما توسوس به انفسهم ثم مواجهة الشعب والاعتراف بجرمهم وخطيئتهم وهذا سلوك الفاسقين.

فدينهم وديدنهم دائما وابدا الهروب من مواجهة الحقيقة ورمي اخطائهم على الاخرين.

وبين هؤلاء وهؤلاء يبقى العقل المدبر والعدو القذر لليمن بشطريه.
الذي خطط ودبر للتخلص من الزعيمين سالمين والحمدي.
واقفا يشاهد باستمتاع حالة اليمن المتدهورة منذ ذاك الحين.
وما يزيد من معاناتنا والمنا هو عدم اكتفاء ذلك العدو بالمشاهدة من بعيد وتزويد البلد باعداد الخونة والمتآمرين.
بل اصبح الكابتن واللاعب الأول في ارض اليمن بعد ان وجد من هم اسوء ممن نفذوا مخططه لاغتيال الزعيمين ليمكنوه من الارض والثروة والموارد.

واصبح هو من يحدد الاتجاهات العامة للدولة اليمنية التي كانت ابية.
رحم الله الشهيدين وغفر الله لهما ولا نامت اعين الحبناء.

واخيرا : سن وتشريع  قانون العدالة الاجتماعية ومبدأ جبر الضرر مطلبنا.
فهو السبيل الوحيد لمعالجة اثار الخطايا والرزايا التي مورست بحق الشعب منذ سنوات العبث حتى اليوم. 
كي نسير بخطوات ثابتة نحو المستقبل المشرق وبناء دولة النظام والقانون دولة المؤسسات التي ناضلا الشهيدين من اجلها  ومعهما الآلآف من المخلصين والشرفاء.

المعذرة على الاطالة..