آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-08:45ص

الشباب ... قوة ومستقبل الوطن

السبت - 25 يونيو 2022 - الساعة 11:28 ص

علي عوض صالح
بقلم: علي عوض صالح
- ارشيف الكاتب


الموضوع العظيم في حياة البشرية وفي حياة الوطن هو أجيال الشباب اليمني ، وخاصة في وطن عدن العظيمة والتاريخ والحضارة والجمال والقوة الانسانية والبشرية ، ومهما تحدثنا وطالت الاقاويل ، وتبقى عدن هي عدن الشامخة والوطنية ، وبوجودها في ارضها الطاهرة ، وفوق ارضها كل شيئاً عظيم وجميل.

- وطبيعة الموضوع العظيم يجب ان اكتبه هنا وهو :- الشباب تلو الشباب في حياة عدن ، هذه المدينة الاولى في اليمن عامة ، والشباب يعيش ويتعلم في المدارس والمعاهد والكليات والجامعات ، ومن ثم يتخرجون ومعهم المؤهلات الدراسية العلمية وكلا وفق تخصصاتهم ولديهم الشهائد العليا ويريدون الأعمال الوطنية الرسمية .

- ولكن لا اهمية حكومية ولا رئاسية تقوم بتوظيف وتشغيل هؤلاء الشباب المتعلم بسلاح العلم العام ، وعندهم الشهائد العظيم وهي صانعة مجد وعظمة الوطن ، وترى الشباب ومنهم يتسكعون في الشوارع والحارات وفي الأسواق وفي أماكن النت والجوالات ، وفي الحدائق والمنتزهات وفي شواطئ البحر ، وفي كل مكان من مناطق مدينة عدن ، والبعض الآخر من الشباب المتعلم يعملون في قطاعات خاصة ومختلفة ، وهكذا حياتهم واعمالهم فقط والتي يقومون فيها ليس وفق مؤهلاتهم العلمية وشهاداتهم ، ولهذا يعملون اعمالاً اخرى ومنها قيادة السيارات الأجرة والباصات الصغيرة الدباب، وفي محلات تجارية لبيع الملابس والاحذية ، وايضاً الكماليات والكهربائيات والأدوات المنزلية المتنوعة وغير ذلك ... الخ .

- والشباب هم قوة وعظمة الوطن ، ومن حق الحكومة الموجودة الاهتمام والتقدير السياسي والعملي والوطني تجاه الشباب كلهم ، لانهم هم القدوة وصانعي كل ما يحتاجه هذا الوطن ، والشباب يعيش بحسب ما عنده ، والاجدر تقديم كل اللازم واكثر ، لان طاقات وابداعات وإمكانيات هؤلاء الشباب هي الأفضل والفوائد ولمتطلبات هذا الوطن ، وطن عدن ، وحاجة وطن عدن للسواعد والعقول المتعلمة ، وهم الثروات البشرية والعلمية والوطنية لعدن .

- وكم الكلام هو طويل في الحياة عن الشباب ، وقوته وعظمته ، وبدون الشباب سيكون الوطن شبه ميت وهيكل عظمي – ومن منطلق مساهمتي هذه راجياً من رئاسة الحكومة ومن الآن التركيز العملي والسياسي والوطني الدائم نحو الشباب وتلو الشباب والقادم مع السنوات التالية ، ومسار الحياة يسير ، وهكذا العطاء والعمل هو المطلوب اولاً واخيراً في حياة اعمال هذه الحكومة ومن معها .

- واخيراً فئات الشباب يستحقون كل حب واهتمام وتقدير دائم ووفاء سياسي وعملي ووطني وعميق المدى ومن عمر هذه الحكومة ، والشباب كنوز غالية وأغلى من الذهب وأغلى ما في الحياة والوطن ، وهم المستقبل الوطني – وختاما الشباب في ذمة وامانة رئاسة الحكومة اليمنية – وهي المسئولة عن الشباب والشعب والوطن كله.