آخر تحديث :الثلاثاء-16 أبريل 2024-07:11م

قطرات قلم.. (خبر ياكو) في قاعة الأديب علي احمد باكثير

الأربعاء - 22 يونيو 2022 - الساعة 10:02 م

محمد بن عبدات
بقلم: محمد بن عبدات
- ارشيف الكاتب


بدعوة كريمة من اخي العزيز علي محمد باجري مدير عام مكتب فرع وزارة شؤون المغتربين.. كنت حاضرا صباح اليوم الاربعاء ندوة حول اللغة السواحلية ودور المهاجرين الأوائل من حضرموت في تأسيسها وكذلك دورهم التاريخي في دول شرق افريقيا وذلك في قاعة الأديب على أحمد باكثير بمبنى فرع وزارة الثقافة بمدينة سيئون.

وفي هذه الندوة وكوني واحد من المهتمين بهجرات الحضارم قدمت مداخله تكلمت فيها عن أهمية إقامة مثل هذه المنتديات والندوات واعطاؤه زخم اعلامي ودعوة واسعه للحضور لكي يتعرف الجيل الحالي عن الهجرات الحضرمية المختلفة وادوار الحضارم في بلاد المهجر .. وبصفتي مستشار في وزارة الشباب والرياضة وكاتب مهتم بالشأن الرياضي .. وضعت للقائمين على الندوة وعلى رأسهم المهندس عبدالمنعم حسان  وهو كيني من اصول حضرميه  طرحا مهما وهو من الضرورة إقامة ندوات خاصه أخرى هنا في حضرموت تتكلم ليس عن أبرز رجال المال والثقافة والسياسة وغيرها ممن هاجرة أسرهم  الى دول شرق افريقيا  وإنما أيضا عن النجوم الرياضية والشخصيات الرياضية الذي ذاع صيتهما دوليا من أبناء المهاجرين الحضارم وهم كثير مثلوا كينيا وتنزانيا وغيرها من دول شرق افريقيا بل ان الأخ والأستاذ نجيب بلعلا  الذي التقيته ذات مره في دولة قطر كان وزيرا للشباب والرياضة في كينيا.. وعلمت ان هناك رياضيين لديهم الرغبة في تمثيل اليمن لهذه ستكون هذه نقطه مهمه للمعنيين والقائمين على رياضة بلدنا لخلق تواصل وعلاقه طيبه مع قيادات رياضة هذه الدول .. إضافة إلى أن مثل هكذا تعريف سيعطي الجيل الحالي في بلادنا مثل مأشرت بعالية فكره واسعة عن هجرة الحضارم وادوارهم  الكبيرة في مجالات شتى ببلاد المهجر وخاصه في شرق آسيا وأفريقيا وقبلهما شمال افريقيا وأخرها الهجرة للحجاز  وهي هجرة ليس تاريخها ببعيد... على العموم كانت الندوة التي قدم فيها الدكتور  رزق سعدالله  الجابري  والدكتور احمد باحارثه والمهندس عبدالمنعم حسان أوراق مختلفة استعرضت كثيرا ادوار الحضارم سوى في تأسيس اللغة السواحلية اوفي حضورهم القوي في دول شرق افريقيا وخاصه في مجال التجارة وان قدوم مثل هذا الرأسمال الكبير اذا وجد بيئة أمنه سيشجع كثير من التجار الحضارم المهاجرين على الاستثمار في وطنهم..

هذا خلاصة يوما عشناه مع ادوار اهلنا واجدادنا الحضارم ومن واصل المشوار بعدهما من أبناء واحفاد في بلاد المهجر.