آخر تحديث :الثلاثاء-16 أبريل 2024-11:17م

المنتخب العراقي والخبث الكروي كأسوأ مايكون

الأربعاء - 22 يونيو 2022 - الساعة 08:07 ص

علوي الوازعي
بقلم: علوي الوازعي
- ارشيف الكاتب


فوز المنتخب العراقي للناشئين /غرب أسيا على المنتخب اليمني بهدفين مقابل هدف أمر طبيعي.

لكن ماليس طبيعي أن نشاهد، أسوأ شوط مباراة في، تاريخ كرة القدم فذلك ليس، طبيعيا.

لقاء تشك ان المدرب العراقيً بدلا من تدريب منتخبه على لعب، الكرة دربه على التمثيل في معهد عراقي ما للتمثيل. 
لذلك سمي ماحصل مهزلة أو أي شيء أخر إلا أن تسميها مباراة كرة قدم. 
اللعب على عامل الوقت أو على العامل النفسي جزء من كسب اللقاء لكن أن يتم بتلك الطريقة المكيافلية السامجة ،التي أخرجت كرة القدم كونها فن وأخلاق ومتعة وإثارة وتنافس وندية لتتحول الى الغاية تبرر الوسيلة أي وسيلة حتى وإن كانت تظاهر بالوقوع على مدار النصف الدقيقة للحيلولة دون إهدار الفوز، من بين أيديهم.

لعمري لقد، أفسدتم علينا المتعة الكروية يا أسود الرافدين، كنا نتوقع أن تكونوا أسودا كالعادة لكنكم ظهرتم ثعالب وما كان ذلك  ليحصل لولا أن من أدار اللقاء حكم ساحة بارد جدا وغير جدي في تعاطيه مع الحدث الكروي.

والآن ماذا لو صارت تلك التقنية المبتذلة طريقة متبعة لدى الفرق الكروية للحفاظ، على الفوز تحت مبرر أن التاريخ ينسى المباراة باستثناء نتيجتها... هل ستفقد المستديرة شعبيتها الجارفة وقد صار نصف اللعب تمثيل وتضييع للوقت وتحطيم لأعصاب الخصم ؟

علوي الوازعي