إلى الله المشتكى أيها الثمانية...!

الوضع في المحافظات (المحررة)  وضعاً مزرياً تعيساً..! 
معظم أفراد هذا الشعب لايجدون قوت يومهم ولايستطيعون توفير ادنى متطلبات المنزل..

ولايبدو في الأفق بأن مجلس الثمانية عازمون على تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين..! 
فالعملة الوطنية في تدهور مستمر والأسعار في تصاعد جنوني..ورقعة الجوع والمجاعة آخذة في التوسع...! 
ومرتبات الجيش والأمن تحولت بقدرة قادر من شهرية لنصف سنوية...!!

والبطالة بين أوساط الشباب حدث ولاحرج.. 
والطامة والمصيبة الكبرى التي بدأت تحل بين أظهرنا هي تلك المادة القاتلة التي يجتهد مروجوها لإدخالها إلينا من خلف الحدود وبالأطنان وهي :
(مخدر الشبو) ليكمل مانقص في هذا البلد الذي كان يسمى في غابر الأيام باليمن السعيد ليحوله من خانوا القسم ليمن تعيس...!

فإذا أراد الشعب أن يخرج لرفض سياسة التجويع تسلل اليهم بعض المتسيسين ليحرفوا مسار المطالب المشروعة..!

سأخاطب هنا قيادة المجلس الرئاسي الثمانية وأوجه لهم هذه الرسالة النابعة من قلب مواطن يعتصره الألم على حال وطنه وشعبه..

المواطن أيها الثمانية يأكل من القمامة بعد أن حرم من أبسط حقوقه.. 
فإلى متى سيستمر الوضع في التدهور؟ 
لابد ان تكون لكم وقفة جادة لمواجهة الوضع في اليمن.. 
تحركوا عملياً لاخطابياً لإنقاذ العملة الوطنية... 
وتحركوا لضبط الأسعار ومراقبة الأسواق.. 
أصرفوا مرتبات العسكر نهاية كل شهر دون مماطلة ولاتأخير..

فأن رأيتم بأن الأمر ليس بأيديكم ولاتستطيعون إحداث تغييرات حقيقية لإنقاذ هذا الشعب فتنحوا جانباً ولاتكونوا سبباً في تعاسة هذا الشعب الطيب..

الأمر خطير وخطير جداً ولابد أن يكون هناك تحركاً سريعاً وعاجلاً لترتيب البيت الداخلي وبعزيمة فولاذية حتى نعيد لبلدنا كرامتها وعزتها وسعادتها.

✍️منصورالعلهي
21 يونيو 2022