آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-04:15م

لسنا أعداء الشيخ عوض ابن الوزير!

الأحد - 19 يونيو 2022 - الساعة 12:14 م

عمر محمد السليماني
بقلم: عمر محمد السليماني
- ارشيف الكاتب


علينا أن نخرج من دائرة المزايدات والتخوين، ومقولة من ليس معنا فهو ضدنا. هناك تنافس حزبي وجهوي للسيطرة على شبوة. غالبية أبناء شبوة ممن ليس له ناقة ولا جمل في هذه الحرب لن ينجروا في حرب الكراسي.

نأخذ على الشيخ عوض سعيه للحصول على منصب محافظ شبوة، وأنه وفريقه ومن لهم حسابات حزبية مع بن عديو، بدعم قوى خارجية، تداعوا في حملة منظمة، إتهامات وحرب ضد بن عديو لازاحته من المنصب.

حملات مشبوهة واتهامات هدفها تصفية مدراء عموميون في شبوة تجري الآن.. هذا ما كان يتهم به بن عديو "الحزبية"، على الرغم من نشر قائمة بأسماء المدراء العموميين في عهده يوضح الانتماءات الحزبية، وأن الإصلاحيين لايمثلون الأغلبية كما قيل.

التغيير في المناصب في شبوة من محافظ ومدراء عمومين لا يعني إلا المتحزبين والمنتفعين، ولن نخدع كمواطنين بأن نجعل مجرد التغييرات إنتصارات لشبوة، الميزان والحكم لما سوف يحقق من إنجازات على الأرض تخدم أمن وخدمات وحياة المواطن في شبوة.

شبوة لن تقبل من ابن الوزير إلا أن تكون الأوضاع  في شبوة أفضل مما كانت عليه في عهد بن عديو، وإلا لماذا كل هذه الإتهامات والتغيير، إلا إذا كانت الأهداف الحقيقية  "مشفرة"  وليس للمواطن حظ فيها ما عدا الشعارات.

لازال أبناء شبوة المخلصين على عهد الرجال.. لن نقبل أن تكون شبوة مثل عدن، مهما أزعج هذا البعض.