يلتقي 200فرد في استكهولم لايعرف المجتمع المحلي عنهم شئ او من يمثلون او الى اي من القوى ينتمون وقد تم اختيارهم ولا احد يعلم ماهي المعايير في ذلك الاختيار وبرعاية كريمة من المبعوث الاممي
هي ملايين من الدولارات تغدق على الحاضرين لدعمهم لوجستيا تشمل تغطية تواجدهم من طيران واقامة وقاعات وطعام وتنقلات داخليه ومصاريف جيب
تلك الملايين لايعرف احد اين مصدرها اهي من المال العام او مما تم تخصيصه كمنحة مساعدات للشعب
استكهولم احتضنت الخيبة الاولى واتفاق وقف اطلاق الناروهاهي تحتضن الخيبة الثانية بجمع 200فرد لايمثلون الا انفسهم وجلهم ممن يسكنون الخارج اي بعيدين كل البعد عن الاحساس والمعايشه لواقعنا المرير والبعض منهم مقدم للجؤ والبعض تم قبوله كلاجئ
كل مايتم التوصل اليه من قبلهم سيوضع امام صانع القرار لاتخاذ اللازم باعتبار ان الممثلين من عامة الشعب
تظل الشخصنه في الاختيار هي داء هذا الوطن وسيظل هذا الداء في كل موقع وفي كل حزب ومكون سياسي
الاختيار بحسب المعرفة الشخصية فقط وليس بحسب الكفاءة او التخصص
فلم نستوعب خيبة الامل من استكهولم الاولى حتى تأتي استكهولم الثانية وبهذا الشكل المريب
كان مبرروا بل ومقبولا لو صرفت تلك الملايين من الدولارات على انقاذ الشعب وتوفير الخدمات الاساسية كالكهرباء والماء والصحة والتربية من قبل المبعوث الاممي
الا يكفي لقاء سويسرا وسلطنة عمان والاغداق عليهم من مال هذا الشعب المكلوم حتى ياتي لقاء استكهولهم ليزيد من بقعة الثقب الاسود اتساعا
ثروت جيزاني
19يونيو 2022م