الشعب اليمني وصلت حياته المعيشية إلى مرحلة الحضيض.. ومن يتولون أمرهم يعيشون حياتهم في ترف ونعيم..
اصبح الناس شمالاً لم يعد يهمّهم شيء أسمة وحدة يمنية، وكذلك جنوباً لم يعد شيء يهمّهم أسمة إنفصال، فقط اصبح هم الشعب اليمني شمالاً كان أو جنوباً والحلم الذي يتمنون تحقيقه في هذه المرحلة المذلَّة، هو أن يعيشوا حياة نصف الحياة الكريمة التي يعيشها باقي الشعوب، حياة آمنة مستقرة فيها خدمات سارية وحقوق متوفرة، وسبل معيشية قادرة على المجابهة، اقل شيء تجعلهم يعيشون حياتهم دون إذلال وتجويع..
ماذا بعد كل هذا، يا من تحكمون هذا الشعب.؟
غياب للخدمات، وإفتعال للأزمات، وجرعات جديدة في الأسعار. الشعب لم يعد يحتمل أكثر من هذا، مألات الحرب نحرت في صدره، وتدخلاتها السافرة، لحياة يعيشها لا ذنب له فيها..
فقط الذنب الوحيد لهذا الشعب المسكين المغلوب على أمرة أن من يحكموه لا يخافون الله شيءً، ولو خافوا الله في شعبهم، لصلح حالهم وحال شعبهم.