عسكت الدراما العربية والعالمية على مجتمعنا اليمني لكثير من الظواهر إلى إن وصل الأمر إلى تربية الحيوانات غير النافعة كالقطط والكلاب ، ليس رحمة ونفعا مع هذه الحيوانات ، ولكن تقليدا لما يتم متابعته مع العائلات الغنية في مسلسلات الدراما العربية والأجنبية ،.فهناك من يعتقد أن تربية القطط المستوردة من خارج الوطن تعطي مظهر ا للعائلة اليمنية وخاصة في عدن بأنها من العائلات الغنية ذات الترف المالي ، ناهيك عن العائلات الغنية بالفعل التي وصل بها الأمر بأن تعمل لتلك القطط غرف وحمامات خاصة تليق بمكانة القطط المستوردة ، لدرجة إنها تصبح واحد من أفراد الأسرة ، إلى أن بلغت الأمور في عدن كما تناقلته وسائل التواصل الأجتماعي خلال هذه اليومين من عملية التزاوج بين القطط عبر مآذون شرعي ، وهو ما يراه البعض أجاحدا في شريعتنا الإسلامية ، بأن توصل بنا الأمور إلى هذا الحد فوالله نأسف لحالنا لمثل تلك الظواهر الدخيلة على مجتمعنا اليمني المحافظ على الدين والعادات والتقاليد ، فما هكذا تورد الآبل يا أهل عدن فلابد من صحوة إنسانية دينية مع هذه الظواهر المنتشرة في عدن بواسطة توعية الناس وتثقيفهم ، بعد غزي الغرب لنا ، ما لم فستجدون انفسكم وأهاليكم مع ظواهر دخيلة آخرى ، لا يستحب ذكرها لكم ٠افيقوا يا سادة ، فهذه عدن لا تستحق لانتشار تلك الظواهر ، بقدر ما تستحقه من تزييين وغرس للأشجار حفاظا عن بيئتها الساحرة بدلا من تربية القطط ناصعة الجمال والبياض أسوة بثقافة الاجانب ٠اللهم بلغت ، اللهم فأشهد