آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-01:37ص

حزام أبين.. نموذج الفداء وثبات الموقف.

الثلاثاء - 14 يونيو 2022 - الساعة 09:46 م

عبدالعزيز علي باداس
بقلم: عبدالعزيز علي باداس
- ارشيف الكاتب


يعتقد الكثير من مجتمعنا أن الملابس العسكرية للتباهي ولكن بالحقيقة هي اكفان ترتديها قوات الأمن الأبطال من الحزام الأمني وغيرها من الوحدات والتشكيلات الأمنية والعسكرية لتثبيت دعائم الأمن والأستقرار ورفض مخططات ومشاريع الخراب والفوضى في وطننا الحبيب.

وهنا أبدأ مقالي هذا بذكر وإشارة لأبطال قوات الحزام الأمني بمحافظة أبين وأولهم حزام الدلتا وحزام الساحل وحزام المنطقة الوسطى الذي نجل لهم ولجهودهم كل الود والاحترام والثناء والعرفان على مهامهم الموكلة في إرساء دعائم الأمن والأستقرار والقضاء على مرتكبي الجرائم،

وافصح لجهود الجميع ودورهم الريادي والأمني في محاربة الإرهاب بمختلف اشكاله وتسمياته، وعليه ألفت النظر في مقالي لقطاع شقرة الباسلة وخبر المراقشة الصمود الاسطوري واحور التاريخ والمحفد بثبات الموقف في للواء حزام الساحل ورفدهم لحفظ الأمن والسلام وتعزيز روح العمل الأمني المشترك جنباً إلى جنب قوات حزام الدلتا بقيادة العميد عبداللطيف السيد رمز الأمن الإقليمي والأمان في ملف الإرهاب ومحاربته بإنجاز عربي ودولي.

لقد كان لحزام ساحل أبين دور جبار في الكثير من المنعطفات والمراحل السابقة والحالية لصد المليشيات الحوثية الغاشمة والإرهابية المتغطرسة وذلك موثق لدينا كاتاريخ يفخر به جميع ابناء محافظة أبين رغم ما تعرضت له من دمار شامل وزعزعة لسكينة العامة وتهجير للمواطنين بسبب اعداء الوطن.

ولقد أولى ابطال حزام الساحل بمختلف قياداته وضباطه الميدانيين بقيادة كلا من العميد احمد سوبان والعقيد مهدي حنتوش والعقيد مهدي بطاح والرائد صالح مقور والرائد حسين الرابض والرائد محمد علي معمس والرائد محمد المسهرج َوالرائد عبداللطيف حنتوش والرائد جميل العبدلي والرائد مسر مقور والرائد سالم صلعان والنقيب عبدالحكيم باقص والنقيب هاني المسود وغيرهم من الكفاءة الميدانية كل الاهتمام والحرص في تعزيز الأمن وتأهيل الافراد وإنشاء جهاز أمني يقتضئ هيبة النظام والقانون وسيادة الدولة ومؤسساتها وهيئاتها.

لقد افداء ابطال وميامين حزام الساحل بمختلف قطاعاته من القيادة حتى اصغر فرد دين وتراب وعرض هذه المحافظة والوطن اجمع من محاولات اعداء السلام البائسة ومشاريعهم الفارسية ومخططاتهم الكرتونية التي همها اسفاك مزيداً من الدماء المسلمة ولا حوله ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

واختم مقالي هذا بتثمين كل الجهود المبذولة والمساعي الحثيثة من التحالف العربي وقيادتنا السياسية بقيادة اللواء عيدروس الزبيدي، والأمنية بقيادة العميد البطل محسن الوالي حفظهم الله داعين ايهم بمد يد العون والدعم والبناء المؤسسي لتكون قوات الأحزمة الأمنية بمحافظة أبين اكثر فاعلية ومهام ومحاربة لقوى الشر وثبات للموقف والتي لا تريد الخير لوطننا الحبيب.