شفت كيه ..

لست ضد   #الهبه_الحضرميه_الثانيه  ولا رجالها بل أعتبر نفسي أحد أفرادها..

بالتأكيد خصوم انتزاع حق حضرموت ليسوا عاديين ويمتلكون القوة والنفوذ والسلطة، وعملية إفطامهم ليست بالهيّنة  ومن الصعوبة الكبيرة جداً، ولكنها ليست مستحيلة أو غير ممكنة، لأن الحق دوما منتصر، والباطل زائل بقوة الحق جل جلاله..

جاءت الهبة الحضرمية الثانية من خلال اللقاءات والاجتماعات المكثفة التي تمخضت عن مؤتمر حضرموت، لتنبثق كتلة حلف وجامع حضرموت من أجل حضرموت و الجنوب، حاملة على عاتقها مشروع استعادة المبادرة الحضرمية لانتزاع الحقوق، وتم الوصول إلى لقاء حرو العام الذي وضع النقاط على الحروف وتبنى صراحةً انتزاع الحق الحضرمي المستباح..
وقد ووجهت كل تلك الأحداث بمحاولات مستميتة لإثناء قادة لقاء حرو عن توجههم، لكنها باءت بالفشل أمام صمود وقوة الإرادة لدى القائمين عليها، فتمّت محاولات ترويض وتهديد وافشال محاولات السيطرة الحضرمية على الحقوق بشتى الطرق، حتى وصلت حدّ التشتيت والتمزيق لرجال لقاء حرو العام. 
واظهار انقسامات لقواها من خلال قوى سميت بمخيم العيون، تداعت لنصرتها القوى التابعة للنظام بهدف تكسير وتشتيت وبالتالي إنهاء مخرجات ”لقاء حرو العام المبارك“..

أثمرت محاولات نسف وتمزيق الصف شيئا، فتمّت عمليات التشتيت ومحاولة إظهار الهبة وكأنها ديزل بترومسيلة المدعوم فقط، وهو ماتم انتزاعه حتى الآن، ويستميت الطرف الآخر في افشال عمليات توزيعه ليخلق تذمّر لدى البسطاء.. 
يحق لنا ان نتساءل اليوم إلى أين وصلت #الهبه_الحضرميه_الثانيه وهي تسمية شعبية جاءت من خضم المعاناة الحضرمية اليومية؟ ولكن الأصل هو تنفيذ مخرجات لقاء حرو العام الذي تبنته جماهير وشعب حضرموت من خلال تداعي الجميع لذلك اللقاء في منطقة حرو.. 
هناك من يسعى لجعلها ديزل فقط  وتبنّى من خلال موقع القرار تسويف بقية المطالب، ووضع العراقيل أمام نجاح عمليات بيع وتوزيع الديزل لتضيع جهود القائمين على توزيعه ، وتتشتت وتتحول نعمة المنحة الى نقمة، وتضيع جهود قادة مخرجات لقاء حرو، طالما وانه تم حرمان من كانوا يتلقّون فارق سعر بيع الديزل من نعيم ملياراته..

لماذا لازال نفط حضرموت مستنزف ومستباح؟

أين تنفيذ بقية القرارات التي صدرت بخصوص منع تصدير الأسماك والمنتجات المحلية بما في ذلك الثروة الحيوانية؟

هل أصاب قادة الهبة الخمول وتغلب عليهم جحود ونكران السلطات؟