آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-02:51م

إلى المجلس الرئاسي .. انقذوا مديرية سباح يافع من الوعكة الصحية التي تعاني منها

الجمعة - 10 يونيو 2022 - الساعة 06:39 ص

فواز الشقي
بقلم: فواز الشقي
- ارشيف الكاتب


عندما تطال يد الحرمان وحياة البؤس والشقاء شريحة من أبناء المجتمع، وتحرمهم من الحياة الكريمة المكفولة لهم شرعاً..، فإن هذه كارثة كبرى، تدل على مدى التقاعس واللامبالاة من قبل المسؤولين ومن بأيديهم زمام الأمور

، فما إن يبلغ الطفل السادسة من عمره في  المناطق  المترامية الاطراف بالمديرية سباح يافع م/ أبين ذكراً كان أو أنثى، حتى يثقل كاهله بأعباء يعجز عن حملها الكبار أحياناً، كحرث الأرض ورعي الأغنام، وجلب الماء، من مسافات بعيدة إلى المنازل، كل هذه الأعباء يضعها الآباء على كاهل أطفالهم، ليس كراهية لهم ولا انتقاماً منهم

لكنه الواقع الذي تفرضه حياة الريف.. إذاً فسهام المعاناة والحرمان والنسيان قد أصابت كل الفئات العمرية بدءً بالشباب ومروراً بالشيوخ والنساء وانتهاء بالأطفال.

الاعلام" بدوره تجشم الصعاب بالنزول إلى المناطق هذه، لتسليط الضوء على ما تعانيه سباح من الحرمان من أبسط الحقوق

كخدمة توفير الطرقات والكهرباء، والصحة والاتصالات ومركز الاصدار آلي والخدمات الامنية وغيرها على مستوى المديرية.، وها هي ترفع الستار عن هذه المعاناة بالصوت والصورة، من خلال هذه الرحلة الاستطلاعية: ريف سباح  

 نقطة البداية

ما إن تطأ قدماك تراب هذه المناطق التابعة لمديرية سباح يافع ، إلا وتشاهد البيوت المتناثرة المبنية بعضها من الأحجار والبعض من العشش واخرى من الخيام  حتى تسمع من بين تلك البيوت المتواضعة أنّات، وصرخات العجزة والشيوخ الضعفاء يدوي صداها في كل أرجاء البلاد

وتذوق طعم الواقع المر الذي يعيشه أبناء هذه المنطقة الذين لا يملكون عوناً ولا نصيراً. حيث أصيبت سباح  يافع في وعكة صحية منذ تأسيسها مديرية  ولم تجد المنقذ لها حتى تشفى من هذه الوعكة التى وصفها الأهالي أنها من الأمراض المزمنة

والتى تجسد فيها  هذا المرض من إنعدام الخدمات الأساسية بالشكل الكلي وعرة الطريق يكلف المسافر الى عدن 3000 الف ريال عند النزول مقابل الإيجار المواصلات بين ما يكلف المسافر الى صنعاء نفس المبلغ

في قطاع الكهرباء تعيش المديرية ظلام دامس الى يومنا هذا وعود فاشلة وتوقيعات على ورق غير قابلة للتنفيذ

وفي قطاع الاتصالات ناشد أهالي سباح مراراً وتكراراً وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وشركة يمن موبايل والتى وعدت ان تعيد الخدمة في سباح عبر المكرويف من القارة او من جبل السعدي  

وفي الجانب الصحي الكثير من الأرواح التي فارقت الحياة في الطرقات والتى كان سببها عدم وجود مواصلات الإنقاذ حيث والمركز الصحي لم يمتلك سيارة إسعاف من بين مديريات المحافظة

في الجانب التعليم تعاني المديرية من نقص الكادر التعليم والذي هوا أساس في بناء الأجيال القادمة والابتعاد عن الآفات والفكر المتطرفة وسلاح العلم بحاجة إلى اهتمام جداً

اما في المجال الأمني فإن تحدثنا لم يكفي تطبيق جوجل في تدوين المعاناة الأمنية بالمديرية التى لم تمتلك طقم واحداً من وزارة الداخلية حيث يعتمد امن سباح وقت المهمات على السيارات الأجرة في تنفيذ المهمة على حساباتهم الشخصية

فهذه نقطة البداية فيكف اذا تم تفصيل باقي  المعاناة وفي قطاع الأحوال المدنية لم يوجد اثاث مكتبي ولم يوجد جهاز كمبيوتر في الاصدار آلي المواطنين عالقين بين  التكاليف وبعد المسافات الى  مديريات الجوار او الى المحافظة آملين من المجلس الرئاسي لفتت الأنظار إلى سباح يافع والأخذ بعين الإعتبار نحوها أهاليها