تجار اليمن بين جرعات الحكومة وسخط المواطن

تمر بلادنا بظروف صعبة في هذه المرحلة بتدهور اقتصادي مخيف ، ليس انطلاقا من الحرب الروسية على أوكرانيا المصدرة للغذاء عالميا ، ولكن بسبب الفساد المستشري في محافظات الجمهورية ، وكل تلك الأعباء يتحملها التجار والمواطنين ٠ 
فوجود فجوة بين الدولة والتاجر والمواطن ، أدى إلى ارتفاع الاسعار بصورة تتجاوز الواقع المعيشي لدخل المواطن اليمني ٠
فهناك من يحمل المسؤولية في رفع  الأسعار للتجار مباشرة !! ، لكن يرى الكثير من التجار إن الوضع الحالي سبب لهم خسائر فادحة بسبب إنهم يتعاملوا بالعملات الاجنبية خارج اطار العملة المحلية مع عدم تثبيت صرف العملات ؛ ناهيك عن نقاط الجبايات ، وارتفاع أسعار المشتقات النفطية كلها في دائرة مغلقة تزيد من معاناة التجار وما خفي أعظم 
فكل تلك الجرعات التي على مرأ ومسمع الحكومة والرئاسة مع التجار ،، تصبح على عاتق المواطن اليمني الذي أصبح بين سندان التاجر ومطرقة الحكومة 
فهل من حلول سياسية اقتصادية عاجلة تنصف تجارنا ؟!! 
لعل ثمرة الرحمة بهم ، تعود للمواطن المغلوب على امره مع هذه الاوضاع 
ففاقد الشي لا يعطيه ✍🏻