أبين.. الأسلوب التمرجحي في إدارة المحافظة.!

اقدام المحافظ اللواء ابوبكر حسين سالم على ازاحة منصور وادي  عن نقاط المكوس والجبايات لاقى قبولاً شعبياً في الاوساط الابينية  كون الرجل اثرى ثراءاً فاحشاً على حساب قوت الناس واحتياجاتهم الضرورية. 

واظنه القرار الوحيد للمحافظ الذي حضي بارتياح شعبي لكن الذين لا يعرفون المحافظ هم وحدهم من صدقوا حسن الفعل وشاركوا في الارتياح .

فمحافظنا العزيز له من الاساليب الخفية ما لا يعلمه الكثيرون , ولأنه كذلك فأتوقع منه كما اخرج الوادي من الباب ان يدخله من النافذة . 

محافظة ابين من اكثر المحافظات التي تموج بالكفاءات والخبرات ورجال الصدق والاخلاص والامانة.. لكن كما يظهر لنا ان المحافظ لايرى تلك الكفاءات او لم ينبه اليها. 

مشكلة المحافظ انه لا يحسن الاختيار لمدراء المرافق ولايحسن التغيير ايضاً.. بقصد او بغيره. 

شخصياً حدثته وجه لوجه في اكثر من لقاء عام قلت ان حسن اختيار المدراء يحقق قيمتين رفيعتين للمحافظ.

 الاولئ: ان حسن الاختيار يقود الى النجاح  ونجاحهم نجاحاً للمحافظ والثانية ان نجاحهم يرفع شعبية المحافظ.. 

لكن بين عمليتي حسن الاختيار لتحقيق نجاحات من جهة وإرضاء قوى الفساد والفشل من جهة اخرى تقف قرارات المحافظ.. 

وعلى المرجيحة يستمر المحافظ في التمرجح ولهدا السبب فلا نجح في اختيار صائب ولا صد تدخلات قوى الفساد والفشل.. 

مثال خالد الحوثري وخالد الحميقاني تخلدوا في مناصبهم ولهما الحق في الاحتفال *اليوبيلي* ببقائهما أطول فترة في المناصب ..لكن المحافظ لم يغيرهما .. ويسارع الى تغيير الصادقين المخلصين ومنهم *نبيل النمي* واخرين.*

وبسبب هده السياسة الغير مدروسة فشل في استقرار العمل في الادارات الحكومية وكثرت تغييراته غير الصائبة حتى ان ادارة مديرية زنجبار كثرت فيها الاستقالات وقل فيها الاختيار الموفق. 

وعلى هذا النحو التمرجحي تسير سياسة محافظنا العزيز في ادارة شؤون المحافظة الى ان، يقضي الله امرا كان مفعولا. 

(مجرد رأي.)