اخواني و ابنائي وآبائي مشائخ الصبيحة ورجالها الابطال المشهود لهم عبر التاريخ بالرجولة و العزة و الاقدام و نجدة المستضعفين و حماية الارض كاولى الطلائع التي تهب للدفاع عن الاوطان قبل ان يتحرك الجميع .
اهلي و عشيرتي و قبيلتي :
اليوم اتوجه اليكم بنفس يعتصرها الألم بعد ان شاهدنا الطفل العزعزي يباح دمه هدرا و حرابة في حمى ارض الصبيحة التي ما كانت الا ملجأ لكل مظلوم .
ونحن نسمع صراخ و بكاء والد الضحية المغدور و الذي لم يتجاوز الخامسة عشر من عمره ادركنا ان هذه الحوادث السيئة و التي تكررت تحت سمع و بصر الجميع بما في ذلك الاحزمة العسكرية المختلفة و قوات الجيش و الامن هو عار و عيب اسود يصيبنا جميعا.
ولن اناشد غيركم هذه المرة بعد ان ناشدتكم عدة مرات و معكم القادة العسكريين و الامنيين و السلطات المحلية في طور الباحة و المحافظة ، و لكني لن اناشد هؤلاء لانه لا يوجد عذر امام هؤلاء في ردع هذه الشرذمة الباغية ممن يدعون انهم صبيحة و الصبيحة منهم براء لان افعالهم تخرج عن اخلاقياتنا و عاداتنا القبلية و تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف و القانون السائد في البلاد.
اخواني
اليوم لا اتكال على دولة او سلطة او امن و جيش لا يستطيع ان يحرك ساكنا ازاء هذه الجرائم النكراء المتكررة.
اليوم الإتكال بعد الله عليكم انتم مشائخ و وجهاء و عقال الصبيحة ورجالها البواسل لردع هذا المنكر و لنثبت لكل اخواننا في الوطن اننا قادرون على تأمين الانفس البريئة التي حرم الله قتلها الا بالحق و التي تعبر ارضنا آمنة مطمئنة في طريقها الى اهلها .
وان من يقومون بهذا العمل الاثم ليسوا منا و انما يعملون ضمن مخطط مشئوم لاستهداف الصبيحة و تشوية سمعتها و الحاق العار بابنائنا و الاجيال من بعدنا بسبب هذه الاعمال القبيحة و السيئة و الدنيئة.
فهبوا جميعا يا اخواني لردع هذا المنكر الان و ليس غدا ، لا تنقصكم الشجاعة و انتم اهلها عبر التاريخ ، و لا ينقصكم الرجال المقاتلين و الصبيحة مصنع الرجال عبر الزمان ، ولا ينقصكم السلاح و انتم اول من يستخدم السلاح في كل المراحل. .
اللهم اني بلغت
اللهم فاشهد
احمد عبدالله المجيدي