بصورة غريبه عجيبة وبعذر اكثر غرابة تم استبعاد نجم المنتخب الوطني ونادي سلام الغرفة السابق وشعب حضرموت الحالي الكابتن عماد منصور من القائمة المغادرة الى منغوليا بعد أيام.. *الشي الذي يضع أمام هذا القرار اكثر من علامة استفهام حيث ان عماد هو واحد من أكثر اللاعبين استعدادا وجاهزية في شاكلة المنتخب فعقب انتهاء مباريات الدوري التحق مباشرة بمعسكر المنتخب الداخلي بمدينة سيئون وواصل معه في معسكر الطائف ثم معسكر الدوحة الحالي اي انه خلال هذه الفترة الطويلة من الاستعداد وصل دون شك إلى قمة اللياقة البدنية والحضور الذهني في مسائلة استيعاب الخطط التدريبية والجوانب الفنية وهو الشي الذي سيبدو واضحا بكل تأكيد على اغلب المجموعة التي بداءة استعدادها مبكرا مع المنتخب في حال خاضت عناصر الشاكلة الوطنية مباريات تجريبيه وهنا سيظهر الفارق واضحا على من التحق متأخرا بالمنتخب وعلى من بداء من مراحل الاستعداد الأولى التي بدأت قبل أكثر من ثلاثة اشهر. لذلك يبدو الامر غريبا وغير منطقيا في مسائلة استبعاد لاعب في كامل الجاهزية البدنية والذهنية إضافة إلى انه من الصعوبة بمكان ان تحكم عليه فنيا في حين لم تتح له وزملائه فرصة خوض مباراة تجريبيه واحده. فكيف ظهرت الأسباب الفنية في قرار استبعاده. بينما من الطبيعي هناك لاعبين اقل جاهزيه بدنيه وذهنيه وربما فنيه ولم يتم اتخاذ فيهم قرار مغادرة معسكر المنتخب في الدوحة فكيف تم تقييم هؤلاء فنيا وهم لم يشاركوا في مباريات تجريبيه ضف ان بعضهم لم يمض على اختيارهم سوى أياما معدودة اي ان ضيق الوقت لن يسمح في تقيمهم بعكس عماد منصور الذي واصل مشواره مع المنتخب حتى آخر معسكراته ناهيك عن ذلك فهو احد الأعمدة الأساسية في شاكلة المنتخب التي بداءت التصفيات الأسيوية المزدوجة ويملك من الخبرات الدولية مايشفع له ان يظل مستمر مع بقية ركائز المنتخب الاخرى في تكملة مشوار التصفيات فالتجانس مهم ومسائلة التجديد ليس هذا وقتها وإنما في وقت لاحق من وجهة نظري .. فتفكيك المنتخب حاليا بهكذا صورة لايوحي ان هناك فكر مدروس يعمل بآلية صحيحه للارتقاء بالمستوى وإنما يظهر وجه اخر وأمور تشم منها رائحة بعيده ربما عن روح الرياضة واخلاقياتها واتمنى ان يكون حدسي مخالفا لذلك وان لا تكون هناك تصفية حسابات شخصيه اومناطقيه يكون ضحيتها لاعبين لاذنب لهم فأستبعاد عماد وبعض العناصر الجيدة لايوجد مبرر مقنع له..فضيق الوقت ربما يكون مقنعا على الحكم في من أنظم متأخرا للمنتخب وليس على لاعب من اعمدة المنتخب وبداء معه منذ مراحل استعداده الأولى.. لهذا لن يتقبل كل من يفهم أمور ومتطلبات كرة القدم ذلك وسيضع الجميع اكثر من علامة استفهام على استبعاد العمدة الذي قد يراه البعض متعمدا !
