آخر تحديث :السبت-23 نوفمبر 2024-10:41ص

وبعض الظن اثم

الأربعاء - 01 يونيو 2022 - الساعة 11:37 م
فضل مبارك

بقلم: فضل مبارك
- ارشيف الكاتب


كنت أظن ( وبعض الظن أثم ) أن عبدالسلام حميد وزير النقل أشرف الفاسدين الذين قدمهم الانتقالي لتولي نصيبه في كراسي الوزارة ومناصب مؤسسات الدولة الأخرى ، وحين فاحت روائح فساد الوزارة بما نشره الزميل مشعل الخبجي أصبت بالذهول حقا .. 
وحينها توقعت .. ماجسده اليوم عبدالسلام حميد بتقديم علي المحروق كبش فداء . حتى لاينفرط عُقد العصبة ، واسررت حينها بهذا الامر  للمحروق ، من منطلق أن المحروق الشاب الناضج والذي لا يختلف اثنان على خُلقه واخلاقه وموهبته القيادية في هذه السن . كان يمثل ( نبتة شيطانية ) لهم ببقاءه في هذا الموقع الذي ينبغي ان يكون من نصيب أحد المقربين من دائرة الاختصاص . 
ولايهم حميد وربعه مايمكن أن يثيره قراره من غبار عليهم ، ليس من نواح عنصرية ومناطقية فحسب ، وانما أيضا من ضعف مبررات الاطاحة بالمحروق وتعيين بديل من البيت وداخل .. ذلك أن ( المبلول لاتهمه طرشة المي ) مابالك أن كان مغموسا ..

بجد أسفي عليك يا ( د ) عبدالسلام حميد ، وعلى قيادة الانتقالي أن سكتت تجاه ذلك ودفنت رأسها في رمل الخزي ،، فالامر يعنيها وفي مرماها أكثر من أي طرف آخر .. ولا حد يزايد ويجي يقول لي ايش دخل الانتقالي .. الانتقالي أبوها وامها وحميد ممثلا للانتقالي . والانتقالي يقدم نفسه وصيا وممثلا ( حصريا ) للجنوب . وينبغي أن يتسع أفق قيادته ليشمل كل المناطق وليس حكرا على مناطق معينة في منافعه .حتى يستطيع ان يكسب انصار جدد ، من مناطق مختلفة وليس خسارة رصيد كل يوم جراء مايتبعه من سياسات . علما أن المحروق انتقاليا .. ولكن ليست ( الانتقالية ) متساوية في كل مناطق ومحافظات  الجنوب .