آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-11:25ص

رسالة إنسانية إلى كل القيادات الشرفاء

الأربعاء - 01 يونيو 2022 - الساعة 08:39 ص

اكرم العلوي
بقلم: اكرم العلوي
- ارشيف الكاتب


لاتزال الحياة في خير وافر إذا وجدت وتوفرت فيها الإنسانية في قلوب المجتمعات جماعات وأفرادا التي لابد أن تحملها لأن وجود الإنسانية هي التي تحرك ضمير الأنسان وسمي إنسان لإنسانيته لان الانسانية هي الجوهر النابع من الحقيقة للإنسان فظهور العمل الخير فيه يدل على إنسانيته الصالحة التي ترسم روح الابتسامة في المجتمع فقد تكون سعادة أناس متعلقة بالغير لا سيما عندنا يكون الشخص حلت عليه مصيبة من فوق راسة ابتلاء من الله سبحانه وتعالى وخاصة عندما تكون متعلقة بحق الأدميين كالقتل ونحوه. 

فكم من أشخاص حصلت لهم مصائب من فوق رؤوسهم لا سباب خارجه عن إرادتهم يطلبون العون ويطلبون الوقفة الجادة معهم وتجاههم للخلاص مما حلت عليهم من مصيبة فوق المألوف وهناك الكثير من الاشخاص وقعوا في شباك المصيبة ليس فضولا ولا بالبلطجة ولا بالاستخفاف بالرواح الغير لا أنما بالخطاء وهاه نحن نسرد لكم قضية شخص شباب عسكري وقع في هذا الابتلاء من الله سبحانه الاخ ( هارون حبوب البكري )

شخص وشاب يعرفه الكل في أخلاقة وطيبته وسمعته الطيبة وانه ليس من الشباب المتهرول بعد الامور الهدامة لا 

 بل عرف بالاستقامة والهدوا وليس له إي سوابق في أي قضية ما سيرته الذاتية طيبة جدا ولكن عندما تكون اقدار الله سبحانه وتعالى تأتي ولابد ان الله يريد ان يقضي امرآ كان مفعولا .

يقع الأخ الشاب هارون حبوب البكري ويتسبب في قتل امرأة عن طريق الخطاء في عمله الواجب لحماية الوطن والمواطنين في اشد ايام الحر وفي اشد ايام البرد محافظين على عملهم باليوم والليلة لا يملون ولا يكلون وكما قلنا اراد الله ان يقضي امرآ كان مفعولا بالقدر منه واجل ان تحصل له هذه القضية من فواق راسه وبخارج إرادته .

وبالتالي لمثل هذه الأمور التي تحصل وتقع من خارج الإرادة التدخل في حل هذه الأمور طالما وهو عن طريق الخطأ وشخص في يؤدي واجبه تجاه وطنة وارضه تحت ظروف الكل يعلمها ولم يعرف في اي سوابق له من قبل ابدآ على الأطلاق .

لهذا نود من القيادات جميعهم وبدون استثناء الوقفة الجادة في التدخل للحل وفك محنت الأخ الشاب العسكري هارون البكري المسكين المتورط في هذه البلوى والوقفة الجادة وتحريك قضيته نظرا لوضعة وهو فوق الواجب وعن طريق الخطأ وهذه امور بتحصيل ولا نقول أن الحلول والمسالة تحل بالقوة والقصب لأولياء الدم لا فالاحترام اولياء الدم شيء واجب وشيء مقدس وما يرضيهم يرضي الكل وفق العقل والمنطق .

ولكن الذي نوه هو أن تكون هناك همه عالية من القيادات للوقفة الصادقة في تحريك وسير القضية والوقفة مع هذا الأخ المغلوب على امرة لحل مصيبته التي حلت عليه فوق عمرة وفوق قدراته ولايزال في عمره المبكر وبالخطأ كمان وفوق الواجب كذلك كان .

فأملنا في القيادات أمل كبير انهم لن يخيبون الظن فيهم بالولد هارون وانهم رجال المواقف لوقت الشدة كما عرفناهم بمواقف عديدة جدا وما يعرف الشخص إلا بالوقت الحرج والمواقف واعتبروا أن الولد ولدكم جميعا وامرة بين يد الله سبحانه والعون.