آخر تحديث :الإثنين-13 مايو 2024-01:11ص

ما كان الشاجري عدواً أو حسين كان إنتهازياً !!

الأربعاء - 25 مايو 2022 - الساعة 12:00 ص

جمال لقم
بقلم: جمال لقم
- ارشيف الكاتب


 صدر اليوم بياناً صحفياً عن لواء الإماجد بتوضيح موقفه بشأن فتح المعابر و بالذات طريق ثره و أوضح البيان أن لواء الإماجد ليس له أي إعتراض أو ممانعة بشأن فتح طريق عقبة ثره طالما تقتضي المصلحة العامة فتحه على أن يتم ذلك برعاية موافقة من قبل القيادة السياسية ممثلة بالمجلس الرئاسي و بتنسيق مع التحالف أسوة بالمعابر الأخرى التي يتم تسميتها للأمم المتحدة لفتحها وفقاً و تفاهمات الهدنة المعلنة ، كما أوضح البيان موقف اللواء بشأن عدم الإنجرار نحو اي صراعات دخلية و أن عدوه الأول و الأخير هو المليشيات الحوثية التي يواجهها منذ تأسيسه ..

  و في نفس الصياغ طالعت تصريحاً صحفياً لقائد المقاومة في جبهة ثره طه حسين أكد فيه أن المقاومة في ثره ليس لديها أي مانع في فتح طريق ثره طالما أن ذلك يخدم المنطقة و المحافظة و أن وجود المقاومة في ثره لم يكن إلا للدفاع عن المحافظة و المنطقة من المليشيات الحوثية ، كما نفى طه أن يكون هناك أي تواصل من قبل و حالياً بقيادة المقاومة من أي جهة بشأن موضوع فتح الطريق ..

     خلال الفترة القريبة الماضية كنت قد قرأت الكثير من المنشورات على مواقع التواصل الإجتماعي و التي كانت موجهة ضد المقاومة حد شيطنتهم و بحسب ما ورد في بيان لواء الاماجد أن هناك من يتربص لأمدادات اللواء من غذاء و سلاح ...   فمتى كان لواء الاماجد عدواً و متى كانت المقاومة في ثره إنتهازية تغلب مصالحها على الصالح العام ؟ ، فمنذ 2015م لم نسمع ان صالح الشاجري و طه حسين و أفرادهما قد وضعوا نقاط عسكرية في المنطقة أو قاموا بإستفزاز أحد أو أعتقلوا أحد أو وجهوا بنادقهم تجاه أحد في المنطقة ،  أن ما نسمعه حقيقة منذ ذلك الوقت هو صوت الحق ،  صوت دوي قذائف دبابات الشاجري و أزيز رصاص بنادق المقاومة و هي تصد محاولات التقدم و التسلل بإتجاه المنطقة ..

   أن الأهم من فتح طريق ثره حالياً فأبين عامة و المنطقة خاصة بحاجة إلى إخلاص النوايا تجاهها و رص الصفوف و نبذ الخلافات و الصراعات التي عانت منها المحافظة ردحاً طويلاً و لا زالت تدفع ضريبتها دون أن يكون هناك مقابلا لإنسانها .. اما حان الوقت لذلك ؟