آخر تحديث :الثلاثاء-07 مايو 2024-08:57ص

الوحدة اليمنية وعظمة الإنجاز

الأحد - 22 مايو 2022 - الساعة 02:06 م

مطيع العفيفي
بقلم: مطيع العفيفي
- ارشيف الكاتب


قبل الكتابة عن هذا الموضوع احب ان اوضح فكرتي وقناتي بما اكتب ليست ملزمة للآخرين فهي راي وقناعة شخصية ولي الحق ان اكتب بحرية تامة عن اي موضوع مثل ما للآخرين الحق في التعبير عن قناعاتهم لهذا اقطع الطريق عن الدخول في جدال عقيم او اي نقد تاركا المجال مفتوح لاي تعليقات على قاعدة ( نقد الفكرة لا نقد صاحب الفكرة)

وبالعودة للموضوع فإن ذكرى الثاني والعشرين من مايو ١٩٩٠م العيد الوطني للوحدة اليمنية وقيام الجمهورية اليمنية هو الإنجاز الوطني الكبير الذي حققه شعبنا اليمني بالتاريخ المعاصر  حيث كان هذا الإنجاز بإرادة وطنية خالصة وقرار وطني سيادي شجاع بعيداً عن اي املاءات او دعم اوتدخل خارجي بل مشروع وطني وهدف ثوري تحقق بإرادة اليمنيين هتفت له الملايين شمالاً وجنوبا وكان للجنوبين الإسهام الاكبر في صنع هذا الإنجاز وليس من الإنصاف ان نصور الوحدة اليمنية بالصورة السيئة وجعلها سبب لكل مالحق بشعب الجنوب من إخفاقات واحداث تلت تاريخ إعلان الوحدة إلى يومنا هذا

وانصافا بالقول فإن الوحدة اليمنية إنجاز تاريخي ومشروع وطني حضاري وهدف ثوري سامي من اهداف ثورتي سبتمبر واكتوبر وبالنظر إلى كل المتغيرات والاحداث التي حدثت بعد الوحدة نجد الإيجابيات التي تتحدث عن نفسها ونجد السلبيات التي كانت كانت تصرفات وممارسات فردية من بعض قيادات الدولة شمالية وجنوبية وبسببها خلقت نوع من الشعور السلبي تجاة الوحدة عند الكثير من ابناء الجنوب لكنها في الحقيقة ليس للوحدة ومشروعها الوطني السامي ذنب بتلك الممارسات.

اليوم ونحن في الذكرى الثاني والثلاثون لإعلان الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية نجد بوادر الامل بتشكيل المجلس الرئاسي الذي يضم كل الاطراف الوطنية المناهضة للمشروع الحوثي الامامي وعلى ضوء هذه التفاهمات سيعمل الجميع على توحيد الصف وبناء السلام واستعادة الدولة  والجمهورية  بعدها سوف يقرر اليمنيون مستقبلهم السياسي بالحور دون إستخدام القوة  وباي حال مهما كانت تلك القرارات التي سوف يتفق عليها الجميع كابقاء الوحدة او الإنفصال او اي شكل من أشكال نظام الحكم فان اسم الوحدة اليمنية سيضل علامة مضيئة في تاريخ اليمن الحديث والمعاصر