آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-06:28ص

اليمن تحضر في واشنطن في زيارة الأمير خالد بن سلمان

السبت - 21 مايو 2022 - الساعة 01:01 م

سعيد الجعفري
بقلم: سعيد الجعفري
- ارشيف الكاتب


زيارة الأمير خالد بن سلمان للعاصمة الأمريكية واشنطن ليس خبرا عاديا يمكن المرور عليه بين عشرات الأخبار التي تعكس حجم الحضور والمكانة الكبيرة التي تحظى بها المملكة في الساحة الأقليمية والدولية انطلاقا من مسؤولياتها ودورها الرائد بإعتبارها حاملة للمشروع العربي والإسلامي الحضاري. الداعم للسلام والإستقرار .

وتزداد زيارة نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان لواشنطن أهمية استثنائية  بالنسبة لليمنيين انها تأتي برفقة سعادة السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر بما تحمله من دلالة معها تحضر القضية اليمنية ضمن أجندة الزيارة ومجالات المواضيع محل البحث مع المسؤولين الأمريكيين . لتكتسب قيمة مضافة طبقا لما يراه مراقبون للشأن المحلي في المملكة العربية السعودية واليمن على وجه الخصوص

باعتبار الزيارة تضم أهم القيادات السعودية التي تمسك بالملف اليمني. وتواصل المساعي لإحلال السلام والإستقرار باليمن ودعم الشعب اليمني في مختلف المجالات وفقا للمواقف الثابتة للمملكة  بقيادة الملك وسمو الأمير محمد بن سلمان . وهو ما يجعل اليمنيون في الداخل متفائلين من هذه الزيارة وينظرون لكل مواقف ودور المملكة بتفاؤل كبير ويتابعون ما يصدر عنها بإهتمام وثقة في مواصلة دعمها لليمن . وهو الدعم الذي مكن اليمن من التغلب على تداعيات حرب الميليشيات الحوثية الكارثية  على حاضر ومستقبل اليمن.
واصلت معها المملكة التزامها بدعم اليمن وبرز اسم الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع وسفير خادم الحرمين الشريفين في اليمن محمد آل جابر في وجدان الشعب اليمني في الكثير من المحطات والمواقف الصعبة . كمصدر في بعث الكثير من القوة والأمل والتفاؤل لدى الشعب اليمني الباحث عن السلام والمنهك من تداعيات الحرب 
فطالما شكل حضورهما في المشهد اليمني علامة فارقة . 
للدور السعودي الذي تعمل خلاله الدبلوماسية دورا نشطًا وحيويًا. في دعم القضية اليمنية والحكومة الشرعية انطلاقا من مواقف المملكة الثابتة والتزاماتها في دعم السلام والإستقرار.
وتعتبر من واشنطن محطة مهمة. في مواصلة الدعم لليمن من أجل احلال السلام والاستقرار واستكمال استعادة الدولة .

وخصوصا ان هذه الزيارة  تأتي بعد أيام قليلة من إنتهاء المشاورات اليمنية اليمنية في عاصمة السلام الرياض وتشكيل مجلس رئاسي عاد للعمل من الداخل بمهام واضحة تسعى لاستكمال التحرير واستعادة الدولة


وما يعزز من مشاعر التفاؤل 
ما حظيت به زيارة الأمير خالد بن سلمان الى العاصمة الأمريكية واشنطن بالكثير من الإهتمام و الحفاوة  والترحيب من قبل الإدارة الأمريكية بالشكل الذي تعكس حجم ومتانة العلاقة الوطيدة التي تربط البلدين


وعلى المستوى العام تكسب الزيارة أهمية كبيرة في هذا التوقيت الهام الذي يشهد الكثير من التغيرات والتطورات المتلاحقة في الساحة الإقليمية والعالمية.

احتلت  خلاله المملكة العربية السعودية مكانة كبيرة وحضور فاعل في كافة المستويات انطلاقا من سياسية وقيم المملكة الثابتة والداعمة للسلام والاستقرار العالمي .

في ظل قيادة حكيمة ورشيدة بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان حققت خلاله المملكة الكثير من النجاح في كافة المستويات التي مكنت المملكة من لعب دور هام في دعم السلام والاستقرار والعمل لصالح السلم والأمن العالمي في دور استثنائي تميزت من خلاله كبلد ارتبط اسمها بالسلام الذي ينحاز للقضايا الإنسانية والعادلة لصالح شعوب العالم 
وباعتبارها حاملة المشروع العربي الاسلامي الحضاري الساعي الى التعايش والتقارب بين مختلف دول العالم . في ظل مواقفها الواضحة وقيم المملكة السامية الذي عززت حضوره قيادة المملكة الرشيدة بقيادة جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ومعهم واصلت المملكة مسيرة نجاحها وحضورها الفاعل في الساحة الإقليمة والدولية   تبؤات معها المملكة مكانة عالمية كبيرة بين دول وشعوب العالم .

وتأتي زيارة الأمير خالد بن سلمان بناءا على توجيهات ولي العهد السعودي سمو الأمير محمد بن سلمان . حيث التقي بمستهل زيارته في العاصمة الأمريكية واشنطن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان جرى اللقاء وسط حفاوة وترحيب كبير من قبل الأدارة الامريكية وتم مناقشة العديد من الملفات الأقليمية والثنائية بين البلدين وبحث أفاق التعاون والتنسيق المشترك بين المملكة وامريكا وسبل دعمها وتعزيزها في إطار الرؤية المشتركة بين البلدين الصديقين وسط حضور عدد من المسؤولين بالبلدين ابرزهم من الجانب السعودي السفيرة الأمريكية في واشنطن الأميرة ريم بنت بندر . ومن الواضح أن الزيارة التي من المقرر أن تستمر في اللقاء بالعديد من المسؤولين الأمريكيين بما فيهم الرئيس الأمريكي جو بايدن تؤكد متانة العلاقات بين البلدين . وفي نظر أخرين تمكن من عودة العلاقة الى المسار الصحيح . بحيث تؤكد مكانة السعودية العظمى في عالم اليوم تحتل من خلالها أمن المملكة ضمن أولوية امريكية واستقرار اليمن مشروع مشترك لدى البلدين .  (( للحديث بقية ))