موضوع المتقاعدين عامة هذه الشريحة البشرية والاجتماعية والحياتية والمتواضعة في حياتهم ، ومن منا لنا لا يعرف المتقاعدين البشر اللذين خدموا هذا الوطن وأعطوه جهودهم وطاقاتهم وأعمالهم العظيمة ، وأفنوا كل ما عندهم وقدموه لهذا الوطن الغالي والعظيم .
- والمتقاعدين اناس يستحقون كل خير ومحبة وعون وتقدير انساني ووطني ، لانهم كانوا هم من قدموا الأعمال الجليلة لوطنهم ، والحياة والتاريخ يشهدان لهؤلاء الابطال الوطنيين ، وهم رجال وطن عدن العظيمة ، وكلنا نعرف هؤلاء المتقاعدين الشرفاء وعظمة ما قدموه في حياتهم ، ومنهم الأحياء حتى يومنا هذا ، وآخرين في عالم الأموات ، وقليل من يتذكرهم في هذه الحياة ، ويا للأسف الدائم على الحكومة اليمنية لا تعطي هؤلاء المتقاعدين عامة أي اهتمام عملي وسياسي ووطني ، ولا تكريم سنوي لهم ، ففي الاوطان العربية يقومون نحو المتقاعدين عامة بكل الحقوق والتقدير الكامل وعندما يتقاعدون نعطيهم الحوافز التقديرية والشهائد العليا ، ولما قدموه نحو أوطانهم ، ورواتب شهرية افضل واكثر مما كانوا يعملون ، وهذا هو الصحيح تجاه المتقاعدين ، ولكن في وطن عدن العكس المتقاعدين مصيرهم الى منازلهم ورواتب مالية شهرية ضعيفة جداً ، ولا تسد رمق حياتهم وعائلاتهم ، وفي مواجهة الغلاء الفاحش والذي هيمن على حياة الناس في عدن ، وجعلهم يعانون الامرين الفقر والجوع – ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم – وعشنا وشفنا ما في هذه الحياة ، ومع هؤلاء المتقاعدين عامة على الحكومة أن تولي المتقاعدين واعطاء حقوقهم المالية بالحق القانوني والحكومي والوطني .
ويجب العدل والمساواة والأمانة والوفاء للمتقاعدين ورواتب مالية عالية – واليوم المتقاعدين يتجرعون مرارة وألام ما في هذه الحياة اليومية ، وكل شيئاً تحت وطأة الغلاء الفاحش المسيطر على الشعب والوطن.
- فإلى متى المتقاعدين عامة على هذه الرواتب المالية الضعيفة ؟ ومع المدى الحياتي والوطني الان ستتضاعف الحالات لدى المتقاعدين ، والامكانيات لديهم محددة ، وسوف تزداد المتاعب والمعاناة ويبقى المتقاعدين عامة محاصرين ما بين الغلاء والرواتب الضعيفة ، ويبقون هكذا في عذابات هذه الحياة الدنيا .
- فاين الحكومة اليمنية ؟ وهل تعلم أن في متقاعدين على سطح هذه الأرض ؟ وهل نعم او لا ؟
- فلا نجد الحقوق ولا الامانة ولا العمل الحكومي والوطني تجاه هذا الشعب – وأين نحن عايشين يا حكومة من ....؟، ومع موضوع المتقاعدين عامة رجال ونساء وعسكريين وامنيين ، فهؤلاء شرائح بشرية اجتماعية عظيمة الوجود ، وصنعت كل جميل وعظيم لأجل هذا الوطن ، الاحياء منهم والاموات ، ولا احداً يتذمر هؤلاء الرجال العظماء من المتقاعدين عامة ، إلا قلة قليلة من يقول الله الله بالمتقاعدين وبشؤون رواتبهم المالية ، وحياتهم المعيشية والاجتماعية .
- ولا مجيب ولا مهتم بهؤلاء المتقاعدين عامة ، فأقول : الله ملك السموات والارض ، فهو الرزاق الكريم – وادعو الله بالفرج القريب لهؤلاء المتقاعدين عامة ، ويكونوا في المستوى الإنساني والمالي والبشري والوطني ، وحرام مما هم فيه من أوضاع وظروف صعبة وقاسية ورواتب مالية ضعيفة جداً .
- وفي الأخير اتعشم في الحكومة اليمنية الموجودة بالنظر والاعتبار والتقدير السياسي والعملي والوطني وإعطاء المتقاعدين عامة الرواتب المالية وبتسوية كاملة مالية وقانونية ، والمتقاعدين جزء من الشعب وحياتنا واحدة يمنية عظيمة – والمتقاعدين اناس يستحقون الكرم والعيش الكافي والحياة الطيبة والشريفة ، وكل ما قدموه لوطنهم والعطاء بالعطاء والاحسان بالإحسان ومع ذلك المتقاعدين منتظرين التقدير العملي والحكومي ، وتسوية الرواتب المالية الخاصة بهم ، وكفاية ما فيهم من بؤس ومتاعب وشدة المعاناة في عيشهم وحياتهم الاجتماعية والى متى ؟.
وهكذا نرجو كل الرجاء الفرج المالي لرواتب المتقاعدين والله سبحانه وتعالى معنا ، ويعطينا الصحة والعافية والسعادة ، وحياة سعيدة غنية بكل ما يستحقه المتقاعدين عامة – والشعب والوطن.
