آخر تحديث :الثلاثاء-07 مايو 2024-02:59ص

ليس لهؤلاء ينهض الوطن اليمني وتصلح اموره ؟

الخميس - 19 مايو 2022 - الساعة 08:44 م

حسن العجيلي
بقلم: حسن العجيلي
- ارشيف الكاتب


للاسف كل الذين يديرون الملف اليمني هم من يضعون السياسات التدميرية ويرسمون خطوط التوجهات التي تصب في مجاري التخابر والتآمر على اليمن بشطريه داخليا وخارجيا وهم من تختارهم ادوات التعطيل والتخريب بداخله وهم من الذين  يخططون من أجل ان يكون مستقبل اليمن قاتم ومظلم وغير واضح المعالم ويظل تحت هيمنتهم وسطوتهم المعهودة وهم من يشجعون بؤر الفساد في الوطن اليمني بشطريه على مستوى الأجهزة الحكومية وعلى رأسها منظومة القضاء ويعملون على توسيع فجوات الخلافات والصراعات ومن خلال  زرع بذور الفتنة وزعزعت الحالة الامنية المدعومة بالمال الحرام من قبلهم ودعم المليشيات بوسائل وأدوات الدمار الشامل للوطن والأمة اليمنية  وهم من يحطمون معنويات أبناء اليمن شباب وشيوخ ونساء  ويدقون بنيتهم التنموية ويفرقون بين مجتمعاتهم البشرية ويضعفون البرامج التعليمية والثقافية والاجتماعية والادبية من خلال عناصرهم الفاشلة وبحسب ما تطلبة مراحل بقائهم في اليمن  ثم يستغلون لعبة وسياسة فرق تسد إضافة إلى انهم من يصنعون  الأزمات وارتفاع درجات احتياج الناس من الخدمات الضرورية  وهم من يقطعون  الرواتب المستحقة للموظف الغلبان  وجعلوا منه انسانا متسكعا يقف على  ناصية الأرصفة وتائها في الشوارع  يبحث عن لقمة العيش الشريفة له ولاولاده غارقا في الهموم والديون والتفكير وفي كيف يسد رمق أسرته من شتات  الجوع والحرمان والعوز والحاجة . الا بهولاء سينهض الوطن وتصلح أموره وتحل كل أزماته ؟

 ومتى  سيدركون الاشقاء مدى حاجة الناس في الشمال وفي  الجنوب اليس من حق ابناء هذا الشعب اليمني أن يشيعوا على تراب أرضهم ويستغلون ثرواتهم ويستفيدون من كل حقوقهم الشرعية التي حبابهم بها الله مثلهم وتتوفر كل وسائل الخدمات المقررة شرعا وقانونيا والى متى سيظل اليمن بشطريه مستهدفا محاصرا وقاصر في نظر هؤلاء الحاقدون الحاسدين الناهبون  لثرواته  وكل مقدراته ومقوماته من قبل هؤلاء في الإقليم ومن بعض دول العالم أمور واسرار  تحتاج إلى فك رموزها وطلامسها وحل عقدة شفرتها لقد اصبحوا المواطنين اليمنيون في حالة انتكاس ورعب وغضب عارم نتيجة ارتفاع درجات الحر المهلكة من  الجو وغلاء المعيشة في الارض ورفع الأسعار من قبل التجار الذين لايخافوا  الله في نفوسهم ومع دون وسقوط العملة الوطنية أمام بقية العملات الخارجية ومن ثم لم يتحرك راتب هذا الموظف  شوية الى الامام وحتى يتمكن من  يتغلب على فرقات تلك الاسعار المجحفة وحتى تعيش حياة أفضل  ويواجها ظروف الحياة القاسية المنهكة الاحساس والعقل والمنطق وتفسد الأخلاق والقيم الإنسانية الا ليس بهذه الاطقم المنتقاة من قبل المسيطرين على زمام أمور الوطن اليمني بشقيه أن تنهض هذا الوطن أو تصلح اموره وتحل أزماته لأنهم ادوات لمن صنعوهم وليس هناك مخرج لليمن الا بإعلان حالة العصيان المدني ورفع شعار ثورة الجياع وحتى يحققوا أهدافهم وتطلعاتهم واستحقاتهم الوطنية ..نسأل الله التوفيق والسداد وتتحقق كل الآمال ويسقطوا رموز الفتنة ومع معاول الفساد ...