قد تكون المرة الأولى التي أكتب فيها عن شخصية نضالية بحجم الاخ علي محمد القفيش فهو درع وطني قوي وحكيم هناك فرق بين ان تكتب وتشيد بشخص ناجح يستحق الاشادة بتفانيه في عمله وبين شخصية نضالية كبيرة بحجم المناضل الكبير والهامة الوطنية المعروفة والمشهود له في طول اليمن وعرضها، رجل قدم للوطن الكثير وكتب عنه التاريخ بأحرف من نور وتعددت فيه الصفات فهو مناضل جسور وشخصية سياسية واجتماعية معروفه لعب ادوار كثيرة في مسيرته الوطنية النضالية وخدمة شعبه وامنه واستقراره في كل مراحل النضال وانظمته السياسية.
كان وما زال دائما صاحب الراي السديد وقويا وحرا وحكيم ومتزن ومعتدلا. من منا لا يعرف هذا الرجل او هذه الشخصية في ربوع الوطن عموما وفي محافظته فهو غني عن التعريف انه الاخ عضو مجلس الشورى علي محمد القفيش .مهما اختلفنا سياسيا جميعا وهذا بطبع وارد. بتأكيد لكن من الصعب جدا ان نختلف عن مسيرة الاحرار. و تضحياتهم ولأيمكن ان تجد عاقلا لا يقدر تلك الشخصيات النضالية او يطعن في نضالهم وتاريخهم الوطني ابدا لن تجد من يجحد تضحيات هذه الشخصيات .
لن تجد احد وهو يحمل في قلبه مثقال ذرة من الوطنية يستطيع او تسمح له نفسه ان يعيب او يطعن وينكر تضحيات وجهود مثل هذه الشخصيات الوطنية لا يمكن ان تجد احد الا من كان آثماً كذاب لا يعترف. الا بمصلحته الشخصية وتفضيلها عن مصلحة وطنه وشعبه واهله
القفيش هو واحد من الشخصيات النضالية والسياسية والاجتماعية من بين الكثير من الهامات الوطنية الاخرى التي تنتمي الى محافظة ابين . لكنه ايضا تميزا كثيرا عن غيره بحكمته ووسطيته. وهذا ايضا ميزة تحسب اضافة الى رصيده النضالي . فعجب العجاب ان يأتي يوما ونجد. اقل قومه وادناهم وطنية ومعرفتا بتاريخ شعبهم واحراره وهو يعيب فيهم .
فمثل شخصية القفيش وغيره من رفقا دربه لهم مكانة محفوظة في قلب كل حر وشريف ووطني مهما اختلفت التوجهات والتحزبات تظل مسيرة العطاء والنظال لمثل هذه الشخصيات محفوظة ولها قدر كبير.
وارث ثمين لا يقدرها الا من ادرك معنى الوطنية وعرف قدر نفسه فرحم الله امراء عرف قدر نفسه ومن لايقدر الناس فليس له قدر بين قومه .وشعبه ووطنه. فتحية لهذه الشخصية الكبيرة. و كل الاحرار والمناضلين عموما في كل ربوع. الوطن تحية فخر واعتزاز وتقدير.
