آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-03:38م

( حوادث متنوعة )

الأربعاء - 18 مايو 2022 - الساعة 06:41 ص

الشيخ أحمد المريسي
بقلم: الشيخ أحمد المريسي
- ارشيف الكاتب


خلال الشهر الفائت حصلت عدة قضاياء وحوادث متنوعة في إحدى مديريات محافظة عدن منها حادثة سرقة في أحد المنازل حيث قام صاحب المنزل بتسجيل بلاغ جنائي للشرطة الواقعة في نفس المديرية وعند تسجيل البلاغ وفتح الملف طلب منه ضابط النوبة والمحقق في القضية حق المواصلات وحق النزول لمعاينة مسرح الجريمة وذلك لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة واعطاهم الرجل طلبهم وبعد النزول والمعاينة طلبوا منه حق المواصلات مرة أخرى ومصاريف حق المتابعة لإحضار أصحاب المختبر الجنائي والتكنيك واعطاهم الرجل ايضا طلبهم وكل يوم على هذا الحال روح وتعال وشهود وأخذ أقوال وكتابة محاضر وجمع الاستدلالات المهم موت وخراب ديار جعلت الرجل يسخط ويلعن اليوم الذي فكر فيه إبلاغ مركز الشرطة لدرجة أنه أتخذ قرار بسحب الشكوى وإلغاء البلاغ الذي قدمه ولكن دخول الحمام ليس مثل خروجه وعلى قولة المثل الشعبي جاءكم عشاءكم يالذي بلاعشاء وهذه حكاية وواقعة حقيقية حكاها لي جار الرجل الذي يسكن في نفس الحي الذي يسكن فيه صاحب البيت المسكين الذي وقع ولا حد سمى عليه وباقي التفاصيل أعتقد إنها معروفه لذا الجميع.

وأخرى حصلت في نفس المديرية وهي واقعة شجار بين الجيران على أطفال فحصلت فيها أثناء المشاجرة بعض الجروح البسيطة والخدش وبعض الرضوض وعندما أبلغ أحد المواطنين الشرطة وعند حضور الشرطة تصالح الجيران خوفا من بطش الشرطة وكلا تنازل عن حقه ومع هذا طلب منهم صاحب الطقم حق الطقم وإلا ماكانت ولا سبرت إلا يطلعوا للقسم كل الموضوع هبر وابتزاز هذا ماجعل الناس تكره الذهاب إلى مراكز الشرطة وحتى وأن كان أحد الناس صاحب حق فأصبحت الناس تتندر وتسخر من مراكز الشرطة ولا ترغب بالذهاب إليها مهما كانت الخلافات بين الجيران والسبب أن الداخل إليها  مفقود والخارج منها مولود اي بمعنى لايسلم الشاكي ولا يسلم المشتكي ولا الشاهد ولا المضارب ولا المفارع الكل داخل الخية هدا هو حال مراكز الشرطة في محافظة عدن اليوم واقع مزري وصلت إليه شرطة عدن.

وللمقارنة بين ماكانت عليه شرطة الأمس وماهي عليه شرطة اليوم بالأمس كان الناس يحتكموا في كل قضاياهم إلى الجهات الأمنية وكان حديثهم عند الخصومة أبونا وابوكم الحكمة الكل يذهب وهو واثق وكله يقين وثقة بأن حقه لن يضيع ولن يتعرض إلى الابتزاز والظلم لأنها فعلا كانت تجسد شعار الشرطة في خدمة الشعب وليس الشعب في خدمة الشرطة وهذا هو الفرق بين رجال شرطة الأمس وبلاطجة وشرطة اليوم.